responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 197


وطرف بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا والثقل الأصغر عترتي وأهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض كإصبعي هاتين وجمع بين سبابتيه ولا أقول كهاتين وجمع بين سبابته والوسطى فتفضل هذه على هذه فالقران عظيم قدره جليل خطره بين شرفه من تمسك به هدى ومن تولى عنه ضل وذل فأفضل ما عمل به القران لقول الله عز وجل لنبيه ( ص ) ونزلنا عليكم القران تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين وقال تعالى وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ففرض الله على نبيه ( ص ) ان يبين للناس ما في القران من الفرائض والاحكام والسنن وفرض على الناس التفقه والتعليم والعمل بما فيه حتى لا يسمع أحدا جهله ولا يعذر تركه ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي الينا . ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم وأوجب ولايتهم .
298 ( 197 ) الخصال 24 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رض ) قا حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونحن معه اقبل حتى انتهى إلى الجحفة امر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ثم اقبل بوجهه إليهم فقال لهم انه قد نبأني اللطيف الخبير انى ميت وانكم ميتون وكأني قد دعيت وأجبت وانى مسئول عما أرسلت به إليكم وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وانكم مسئولون فما أنتم قائلون لربكم قالوا نقول قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ثم قال لهم ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وانى سول الله إليكم وان الجنة حق وان النار حق وان البعث بعد الموت حق فقالوا نشهد بذلك قال اللهم اشهد على ما يقولون الا وانى أشهدكم انى اشهد ان الله مولاي وانا مولى كل مسلم وانا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فهل تقرون لي بذلك وتشهدون لي به فقالوا نعم نشهد لك بذلك فقال

197

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست