responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 196


يا كميل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي قولا والمهاجرون والأنصار متوافرون يوما بعد العصر يوم النصف من شهر رمضان قائما على قدميه فوق منبره على وابناي منه الطيبون منى وانا منهم وهم الطيبون بعد أمهم وهم سفينة من ركبها نجى ومن تخلف عنها هوى الناجي في الجنة والهاوي في لظى الحديث .
297 ( 196 ) تفسير علي بن إبراهيم - 3 - قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ايها الناس ان الله عز وجل بعث نبيه محمدا ( ص ) بالهدى وانزل عليه الكتاب بالحق وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله وعن الرسول ومن أرسله على حين فترة من الرسل وطول هجعة من الأمم وانبساط من الجهل واعتراض من الفتنة وانتقاص من البرم وعمى عن الحق واعتساف من الجور وامتحاق من الدين وتلظى من الحروب وعلى حين اصفرار من رياض جنات الدنيا وبؤس من أغصانها وانتشار من ورقها ويأس من ثمرتها واغورار من مائها قد درست اعلام الهدى وظهرت اعلام الردى والدنيا متجهمة في وجوه أهلها مكفهرة مدبرة غير مقبلة ثمرتها الفتنة وطعامها الجيفة وشعارها الخوف ودثارها السيف قد مزقهم كل ممزق فقد أعمت عيون أهلها واظلمت عليهم أيامها قد قطعوا أرحامهم وسفكوا دمائهم ودفنوا في التراب الموؤدة بينهم من أولادهم يختار دونهم طيب العيش ورفاهية حظوظ الدنيا لا يرجون من الله ثوابا ولا يخافون والله منه عقابا حيهم أعمى نجس ميتهم في النار مبلس فجاءهم نبيه ( ص ) بنسخة ما في الصحف الأولى وتصديق الذي بين يديه وتفصيل الحلال من ريب الحرام ذلك القران فاستنطقوه ولم ينطق لكم أخبركم عنه ان فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيمة وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون فلو سألتموني عنه لأخبرتكم عنه لأني أعلمكم وقال رسول الله ( ص ) في حجة الوداع في مسجد الخيف انى فرطكم وانكم واردون على الحوض حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه قدحان من فضة عدد النجوم الأواني سائلكم عن الثقلين .
قالوا يا رسول الله وما الثقلان قال كتاب الله الثقل الأكبر طرف بيد الله

196

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست