responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 109


بصفته وسمته غير أنه أعطى فضلا كثيرا .
قال فيجتمعون فيأتون رسول الله صلى الله عليه وآله فيسألونه ويقولون يا محمد من هذا فيقول لهم أو ما تعرفونه فيقولون ما نعرفه هذا ممن لم يغضب الله عليه فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله هذا حجة الله على خلقه فيسلم ثم يجاوز حتى يأتي على صف الملائكة في صورة ملك مقرب فينظر اليه الملائكة فيشتد ( به - خ ) تعجبهم ويكبر ذلك عليهم لما رأوا من فضله ويقولون تعالى ربنا وتقدس ان هذا العبد من الملائكة نعرفه بسمته وصفته غير أنه كان أقرب الملائكة إلى ( من - خ ) الله عز وجل مقاما فمن هنا البس من النور والجمال ما لم نلبس .
ثم يجاوز حتى ينتهي إلى رب العزة تبارك وتعالى فيخر تحت العرش فيناديه تبارك وتعالى يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فيرفع رأسه فيقول الله تبارك وتعالى كيف رأيت عبادي فيقول يا رب منهم من صانني وحافظ على ولم يضيع شيئا ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب بي وانا حجتك على جميع خلقك فيقول الله تبارك وتعالى وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب ولأعاقبن عليك اليوم اليم العقاب قال فيرفع - 1 - القران رأسه في صورة أخرى .
قال فقلت له يا أبا جعفر اي صورة يرجع قال في صورة رجل شاحب متغير يبصره - 2 - اهل الجمع فيأتي الرجل من شيعتنا الذي كان يعرفه ويجادل به اهل الخلاف فيقوم بين يديه فيقول ما تعرفني فينظر اليه الرجل فيقول ما أعرفك يا عبد الله ( قال - خ ) فيرجع في صورته التي كانت في الخلق الأول فيقول ما تعرفني فيقول نعم فيقول القران ان الذي أسهرت ليلك وانصبت عيشك - 3 - و ( في - خ ) سمعت الأذى ورجمت بالقول في الا وان كل تاجر قد استوفي تجارته وانا وراك ( ورائك - خ ) اليوم قال فينطلق به إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقول يا رب عبدك وأنت اعلم به قد كان نصبا بي


( 1 ) فيرجع - خ . ( 2 ) ينكره - خ ل . ( 3 ) عينك - خ ل .

109

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست