responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 98


الشّجى من مساغ ريقه ( أي ممره من الحلق ) . ( الخطبة 95 ، 188 ) وهو اللَّه الَّذي لا يعجزه من طلب ، ولا يفوته من هرب . ( الخطبة 103 ، 200 ) كلّ شيء خاشع له ، وكلّ شيء قائم به : غنى كلّ فقير ، وعزّ كلّ ذليل ، وقوّة كلّ ضعيف ، ومفزع كلّ ملهوف .
من تكلَّم سمع نطقه ، ومن سكت علم سرّه ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فإليه منقلبه . ( الخطبة 107 ، 208 ) أنت الأبد لا أمد لك ، وأنت المنتهى فلا محيص عنك ، وأنت الموعد فلا منجى منك إلَّا إليك . بيدك ناصية كلّ دابّة ، وإليك مصير كلّ نسمة . ( الخطبة 107 ، 208 ) وانقادت له الدّنيا والآخرة بأزمّتها ، وقذفت إليه السّموات والأرضون مقاليدها ، وسجدت له بالغدوّ والآصال الأشجار النّاضرة ، وقدحت له من قضبانها النّيران المضيئة ، وآتت أكلها بكلماته الثّمار اليانعة . ( الخطبة 131 ، 244 ) بان من الأشياء بالقهر لها ، والقدرة عليها . وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرّجوع إليه . ( الخطبة 150 ، 267 ) فتمّ خلقه بأمره ، وأذعن لطاعته ، فأجاب ولم يدافع ، وانقاد ولم ينازع . ( الخطبة 153 ، 271 ) أدركت الأبصار ، وأحصيت الأعمال ، وأخذت بالنّواصي والأقدام . ( الخطبة 158 ، 280 ) خرّت له الجباه ، ووحّدته الشّفاه . ( الخطبة 161 ، 289 ) ليس لشيء منه امتناع ، ولا له بطاعة شيء انتفاع . ( الخطبة 161 ، 290 ) تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب ( أي تخفق ) القلوب من مخافته . ( الخطبة 177 ، 320 ) خلق الخلائق بقدرته ، واستعبد الأرباب بعزّته ، وساد العظماء بجوده . ( الخطبة 181 ، 329 ) ليس بذي كبر امتدّت به النّهايات فكبّرته تجسيما ، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظَّمته تجسيدا . بل كبر شأنا ، وعظم سلطانا . ( الخطبة 183 ، 334 ) فتبارك اللَّه الَّذي يسجد له من في السّموات والأرض طوعا وكرها ، ويعفّر له خدّا ووجها ، ويلقي إليه بالطَّاعة سلما وضعفا ، ويعطي له القياد رهبة وخوفا . ( الخطبة 183 ، 337 )

98

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست