نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 966
كن في الفتنة كابن اللَّبون ( أي ابن الناقة الرضيع ) ، لا ظهر فيركب ، ولا ضرع فيحلب . ( 1 ح ، 565 ) ما كلّ مفتون يعاتب ( أي لا يلام كلّ داخل في فتنة ، فقد يدخلها مضطرّا ) . ( 14 ح ، 567 ) لا يقولنّ أحدكم « اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة » ، لأنّه ليس أحد إلَّا وهو مشتمل على فتنة . ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلَّات الفتن . فإنّ اللَّه سبحانه يقول * ( وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) * . . ( 93 ح ، 581 ) ربّ مفتون بحسن القول فيه . ( 462 ح ، 658 ) ( ق ) القدرة والعجز - القوة والضعف : راجع المبحث ( 292 ) القوة والعجز والهرم . ( 415 ) القناعة ( والطمع ) راجع المبحث ( 364 ) الزهد . قال الإمام علي ( ع ) : مع قناعة تملأ القلوب والعيون غنى . ( الخطبة 190 ، 2 ، 363 ) وقال ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : وإيّاك أن توجف بك مطايا الطَّمع ، فتوردك مناهل الهلكة . ( الخطبة 270 ، 3 ، 485 ) قد يكون اليأس إدراكا ، إذا كان الطَّمع هلاكا . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) أزرى بنفسه من استشعر الطَّمع . ( 2 ح ، 565 ) القناعة مال لا ينفد . ( 57 ح ، 575 ) و ( 349 ح ، 636 ) و ( 475 ح ، 662 ) . إذا لم يكن ما تريد فلا تبل ما كنت ( أي إذا عجزت عن مرادك فارض بأيّ حال ) . ( 69 ح ، 576 )
966
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 966