responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 932


الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في إيمان لا صبر معه . ( 82 ح ، 579 ) لا مال أعود من العقل ، ولا وحدة أوحش من العجب ، ولا عقل كالتّدبير ، ولا كرم كالتّقوى ، ولا قرين كحسن الخلق ، ولا ميراث كالأدب ، ولا قائد كالتّوفيق ، ولا تجارة كالعمل الصّالح ، ولا ربح كالثّواب ، ولا ورع كالوقوف عند الشّبهة ، ولا زهد كالزّهد في الحرام ، ولا علم كالتّفكَّر ، ولا عبادة كأداء الفرائض ، ولا إيمان كالحياء والصّبر ، ولا حسب كالتّواضع ، ولا شرف كالعلم ، ولا عزّ كالحلم ، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة . ( 113 ح ، 586 ) طوبى لمن ذلّ في نفسه ، وطاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وحسنت خليقته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من لسانه ، وعزل عن النّاس شرّه ، ووسعته السّنّة ، ولم ينسب إلى البدعة . ( 123 ح ، 588 ) الجود حارس الأعراض ، والحلم فدام السّفيه ، والعفو زكاة الظَّفر ، والسّلوّ عوضك ممّن غدر ، والاستشارة عين الهداية . وقد خاطر من استغنى برأيه ، والصّبر يناضل الحدثان ، والجزع من أعوان الزّمان . وأشرف الغنى ترك المنى . وكم من عقل أسير تحت هوى أمير . ومن التّوفيق حفظ التّجربة . والمودّة قرابة مستفادة ، ولا تأمننّ ملولا .
( 211 ح ، 605 ) بكثرة الصّمت تكون الهيبة ، وبالنّصفة يكثر المواصلون ، وبالإفضال تعظم الأقدار ، وبالتّواضع تتمّ النّعمة ، وباحتمال المؤن يجب السّؤدد ، وبالسّيرة العادلة يقهر المناوئ ، وبالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه . ( 224 ح ، 606 ) من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره ، ومن رضي برزق اللَّه لم يحزن على ما فاته ، ومن سلّ سيف البغي قتل به ، ومن كابد الأمور عطب ، ومن اقتحم اللَّجج غرق ، ومن دخل مداخل السّوء اتّهم . ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قلّ حياؤه ، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه ، ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار ومن نظر في عيوب النّاس فأنكرها ، ثمّ رضيها لنفسه ، فذلك الأحمق بعينه . والقناعة

932

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 932
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست