نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 904
ويسمع فيها بأذن المقت والإبغاض . إن قيل أثرى قيل أكدى ( أي افتقر ) وإن فرح له بالبقاء حزن له بالفناء هذا ولم يأتهم يوم فيه يبلسون ( أي يتحيرون ، وهذا اليوم هو يوم القيامة ) . ( 367 ح ، 639 ) ربّ مستقبل يوما ليس بمستدبره ، ومغبوط في أوّل ليله ، قامت بواكيه في آخره . ( 380 ح ، 644 ) الرّكون إلى الدّنيا مع ما تعاين منها ، جهل . ( 384 ح ، 645 ) من هوان الدّنيا على اللَّه أنّه لا يعصى إلَّا فيها ، ولا ينال ما عنده إلَّا بتركها . ( 385 ح ، 645 ) خذ من الدّنيا ما أتاك ، وتولّ عمّا تولَّى عنك ، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطَّلب . ( 393 ح ، 646 ) والدّهر يومان : يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر . ( 396 ح ، 647 ) وقال ( ع ) في صفة الدنيا : تغرّ وتضرّ وتمرّ . إنّ اللَّه تعالى لم يرضها ثوابا لأوليائه ، ولا عقابا لأعدائه . وإنّ أهل الدّنيا كركب بينا هم حلَّوا ، إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا . ( 415 ح ، 650 ) لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية والغنى . بينا تراه معافى إذ سقم ، وبينا تراه غنيّا إذ افتقر . ( 426 ح ، 653 ) ألا حرّ يدع هذه الَّلماظة لأهلها ( اللماظة : بقية الطعام في الفم ، يريد بها الدنيا ) . ( الخطبة 456 ح ، 658 ) منهومان لا يشبعان : طالب علم وطالب دنيا . ( 457 ح ، 658 )
904
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 904