responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 875


يا عديّ نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك وولدك أترى اللَّه أحلّ لك الطَّيّبات ، وهو يكره أن تأخذها أنت أهون على اللَّه من ذلك .
قال : يا أمير المؤمنين ، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك قال : ويحك ، إنّي لست كأنت . إنّ اللَّه تعالى فرض على أئمّة العدل أن يقدّروا أنفسهم بضعفة النّاس ، كيلا يتبيّغ بالفقير فقره . ( الخطبة 207 ، 400 ) ( منها في صفة الزهاد ) : كانوا قوما من أهل الدّنيا وليسوا من أهلها ، فكانوا فيها كمن ليس منها . عملوا فيها بما يبصرون ، وبادروا فيها ما يحذرون . تقلَّب أبدانهم بين ظهراني أهل الآخرة ، ويرون أهل الدّنيا يعظَّمون موت أجسادهم ، وهم أشدّ إعظاما لموت قلوب أحيائهم . ( الخطبة 228 ، 433 ) أصابوا لذّة زهد الدّنيا في دنياهم ، وتيقّنوا أنّهم جيران اللَّه غدا في آخرتهم . ( الخطبة 266 ، 465 ) أحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزّهادة . ( الخطبة 270 ، 1 ، 475 ) من كتاب له ( ع ) إلى عثمان بن حنيف عامله على البصرة : ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ، ومن طعمه بقرصيه . . . فواللَّه ما كنزت من دنياكم تبرا ، ولا ادّخرت من غنائمها وفرا ، ولا أعددت لبالي ثوبي طمرا . . ( الخطبة 284 ، 505 ) « تراجع بقية الكتاب في المبحث ( 131 ) زهد الإمام ( ع ) » . والزّهد ثروة . ( 3 ح ، 565 ) أفضل الزّهد إخفاء الزّهد . ( 27 ح ، 569 ) وسئل ( ع ) عن الايمان فقال : الإيمان على أربع دعائم : على الصّبر واليقين والعدل والجهاد . والصّبر منها على أربع شعب : على الشّوق والشّفق والزّهد والتّرقّب . . . ومن زهد في الدّنيا استهان بالمصيبات ، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات .
( 30 ح ، 569 ) وعن نوف البكالي ، قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام ، ذات ليلة ، وقد خرج من فراشه ، فنظر في النجوم فقال لي : يا نوف ، أراقد أنت أم رامق ( أي منتبه العين ) .

875

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 875
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست