responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 872


يراجع المبحث ( 131 ) زهد الإمام علي ( ع ) .
النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : في آخر الخطبة الشقشقية : ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز . ( الخطبة 3 ، 44 ) وقال ( ع ) عن أصناف طالبي الأمارة والسلطان : ومنهم من أبعده عن طلب الملك ضؤولة نفسه ، وانقطاع سببه ، فقصرته الحال على حاله ، فتحلَّى باسم القناعة ، وتزيّن بلباس أهل الزّهادة ، وليس من ذلك في مراح ولا مغدي . ( الخطبة 32 ، 86 ) وقال ( ع ) عن أنه مهما عمل الانسان فهو قليل في جنب اللَّه : فواللَّه لو حننتم حنين الولَّه العجال ، ودعوتم بهديل الحمام ، وجأرتم جؤار متبتّلي الرّهبان ، وخرجتم إلى اللَّه من الأموال والأولاد ، التماس القربة إليه ، في ارتفاع درجة عنده ، أو غفران سيّئة أحصتها كتبه ، وحفظتها رسله ، لكان قليلا فيما أرجو لكم من ثوابه ، وأخاف عليكم من عقابه . ( الخطبة 52 ، 109 ) التماسا لأجر ذلك وفضله ، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه . ( الخطبة 72 ، 129 ) أيّها النّاس ، الزّهادة قصر الأمل ، والشّكر عند النّعم ، والتّورّع عند المحارم . فإن عزب ذلك عنكم ، فلا يغلب الحرام صبركم ، ولا تنسوا عند النّعم شكركم . ( الخطبة 79 ، 134 ) أيّها النّاس ، انظروا إلى الدّنيا نظر الزّاهدين فيها ، الصّادفين عنها . فإنّها واللَّه عمّا قليل تزيل الثّاوي السّاكن ، وتفجع المترف الآمن . ( الخطبة 101 ، 196 ) وقال ( ع ) في صفة المحتضر : ويزهد فيما كان يرغب فيه أيّام عمره ، ويتمنّى أنّ الَّذي كان يغبطه بها ويحسده عليها ، قد حازها دونه . ( الخطبة 107 ، 211 ) وأسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم . إنّ الزّاهدين في الدّنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ، ويشتدّ حزنهم وإن فرحوا ، ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما رزقوا .
( الخطبة 111 ، 218 )

872

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 872
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست