responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 858


< فهرس الموضوعات > ( 362 ) حافظوا على التقوى تحفظكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 363 ) صفات المتقين والفاسقين < / فهرس الموضوعات > فإنّ تقوى اللَّه مفتاح سداد ، وذخيرة معاد ، وعتق من كلّ ملكة ، ونجاة من كلّ هلكة .
( الخطبة 228 ، 431 ) اقطعوا عن أنفسكم لسعة هذه العقارب بالتّقوى . ( قول مشهور ) ( 362 ) حافظوا على التقوى تحفظكم قال الإمام علي ( ع ) : عباد اللَّه ، أوصيكم بتقوى اللَّه ، فإنّها حقّ اللَّه عليكم ، والموجبة على اللَّه حقّكم . وأن تستعينوا عليها باللَّه ، وتستعينوا بها على اللَّه . . . . أيقظوا بها نومكم ، واقطعوا بها يومكم ، وأشعروها قلوبكم . . . ألا فصونوها وتصوّنوا بها . ( الخطبة 189 ، 354 ) ( 363 ) صفات المتقين والفاسقين ( رجال اللَّه وأولياؤه - العارفون باللَّه - السالكون الطريق إلى اللَّه ) يراجع المبحث ( 360 ) التقوى والفسوق .
قال الإمام علي ( ع ) : في أصناف المسيئين : والنّاس على أربعة أصناف : منهم من لا يمنعه الفساد في الأرض إلَّا مهانة نفسه ، وكلالة حدّه ، ونضيض وفره ( أي قلة ماله ) . ومنهم المصلت لسيفه ، والمعلن بشرّه ، والمجلب بخيله ورجله . قد أشرط نفسه ، وأوبق دينه ، لحطام ينتهزه ، أو مقنب ( طائفة من الخيل ) يقوده ، أو منبر يفرعه ( أي يعلوه ) . ولبئس المتجر أن ترى الدّنيا لنفسك ثمنا ، وممّا لك عند اللَّه عوضا ومنهم من يطلب الدّنيا بعمل الآخرة ، ولا يطلب الآخرة بعمل الدّنيا . قد طامن من شخصه ، وقارب من خطوه ، وشمّر من ثوبه ، وزخرف من نفسه للأمانة ، واتّخذ ستر اللَّه ذريعة إلى المعصية .
ومنهم من أبعده عن طلب الملك ضؤولة نفسه ، وانقطاع سببه ، فقصرته الحال على

858

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 858
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست