responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 856


وقال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : فإنّي أوصيك بتقوى اللَّه - أي بنيّ - ولزوم أمره ، وعمارة قلبك بذكره ، والاعتصام بحبله . وأيّ سبب أوثق من سبب بينك وبين اللَّه إن أنت أخذت به . ( الخطبة 270 ، 1 ، 474 ) واعلم يا بنيّ أنّ أحبّ ما أنت آخذ به إليّ من وصيّتي تقوى اللَّه ، والاقتصار على ما فرضه اللَّه عليك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 477 ) فاتّق اللَّه يا معاوية في نفسك ، وجاذب الشّيطان قيادك ، فإنّ الدّنيا منقطعة عنك ، والآخرة قريبة منك ، والسّلام . ( الخطبة 271 ، 491 ) فاتّق اللَّه واردد إلى هؤلاء القوم أموالهم . ( الخطبة 280 ، 499 ) ومن عهده ( ع ) لمالك الأشتر لما ولاه على مصر وأعمالها : أمره بتقوى اللَّه وإيثار طاعته ، واتّباع ما أمر به في كتابه : من فرائضه وسننه ، الَّتي لا يسعد أحد إلَّا باتّباعها ، ولا يشقى إلَّا مع جحودها وإضاعتها ، وأن ينصر اللَّه سبحانه بقلبه ويده ولسانه . فإنّه - جلّ اسمه - قد تكفّل بنصر من نصره ، وإعزاز من أعزّه .
وأمره أن يكسر نفسه من الشّهوات ، ويزعها ( أي يكفّها ) عند الجمحات . فإنّ النّفس أمّارة بالسّوء ، إلَّا ما رحم اللَّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) والورع جنّة ( 3 ح ، 565 ) لا يقلّ عمل مع التّقوى ، وكيف يقلّ ما يتقبّل ( 95 ح ، 581 ) ولا كرم كالتّقوى . . . ولا ورع كالوقوف عند الشّبهة . ( 113 ح ، 586 ) عظم الخالق عندك يصغّر المخلوق في عينك . ( 129 ح ، 589 ) وخاطب الإمام ( ع ) الموتى وقد مر بقبور الكوفة ، ثم التفت إلى أصحابه فقال : أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى . ( 130 ح ، 589 ) أيّها النّاس ، اتّقوا اللَّه الَّذي إن قلتم سمع ، وإن أضمرتم علم . . . ( 203 ح ، 603 ) اتّقوا اللَّه تقيّة من شمّر تجريدا وجدّ تشميرا ، وكمّش في مهل ، وبادر عن وحل ، ونظر في كرّة الموئل وعاقبة المصدر ومغبّة المرجع . ( 210 ح ، 604 ) اتّق اللَّه بعض التّقى وإن قلّ ، واجعل بينك وبين اللَّه سترا وإن رقّ . ( 242 ح ، 610 )

856

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 856
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست