responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 824


لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين . ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ، فيمزجان فهنالك يستولي الشّيطان على أوليائه ، وينجو الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّه الحُسْنَى . ( الخطبة 50 ، 107 ) والشّيطان موكَّل به ، يزيّن له المعصية ليركبها ، ويمنّيه التّوبة ليسوّفها . ( الخطبة 62 ، 118 ) أوصيكم بتقوى اللَّه ، الَّذي أعذر بما أنذر ، واحتجّ بما نهج . وحذّركم عدوّا نفذ في الصّدور خفيّا ، ونفث في الآذان نجيّا ، فأضلّ وأردى ، ووعد فمنّى ، وزيّن سيّئات الجرائم ، وهوّن موبقات العظائم ، حتّى إذا استدرج قرينته ( أي النفس الأمارة بالسوء ) ، واستغلق رهينته ، أنكر ما زيّن ، واستعظم ما هوّن ، وحذّر ما أمّن . ( الخطبة 81 ، 2 ، 145 ) ومجالسة أهل الهوى منساة للإيمان ، ومحضرة للشّيطان . ( الخطبة 84 ، 152 ) وما كلَّفك الشّيطان علمه ، ممّا ليس في الكتاب عليك فرضه ، ولا في سنّة النّبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله - وأئمة الهدى أثره ، فكل علمه إلى اللَّه سبحانه ، فإنّ ذلك منتهى حقّ اللَّه عليك .
( الخطبة 89 ، 1 ، 162 ) إنّ الشّيطان يسنّي لكم طرقه ( أي يسهلها ) ، ويريد أن يحلّ دينكم عقدة عقدة ، ويعطيكم بالجماعة الفرقة ، وبالفرقة الفتنة ، فأصدفوا عن نزغاته ونفثاته . ( الخطبة 119 ، 230 ) وقال ( ع ) عن الخوارج : ثمّ أنتم شرار النّاس ، ومن رمى به الشّيطان مراميه ، وضرب به تيهه . ( الخطبة 125 ، 237 ) فإنّ الشّاذّ من النّاس للشّيطان ، كما أنّ الشّاذّ من الغنم للذّئب . ( الخطبة 125 ، 237 ) وقد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلَّا إدبارا ، ولا الشّرّ فيه إلَّا إقبالا ، ولا الشّيطان في هلاك النّاس إلَّا طمعا . فهذا أوان قويت عدّته ، وعمّت مكيدته ، وأمكنت فريسته . ( الخطبة 127 ، 240 ) واعلموا أنّ الشّيطان إنّما يسنّي ( أي يسهل ) لكم طرقه لتتّبعوا عقبه . ( الخطبة 136 ، 250 )

824

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 824
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست