responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 822


وقال ( ع ) عن الحجة القائم ( ع ) : يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدى على الهوى . ( الخطبة 136 ، 249 ) وإنّما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم وتغيّب آجالهم ، حتّى نزل بهم الموعود الَّذي تردّ عنه المعذرة ، وترفع عنه التّوبة ، وتحّل معه القارعة والنّقمة . ( الخطبة 145 ، 259 ) . . . فإنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - كان يقول « إنّ الجنّة حفّت بالمكاره ، وإنّ النّار حفّت بالشّهوات » . . . فرحم اللَّه رجلا نزع عن شهوته ، وقمع هوى نفسه . فإنّ هذه النّفس أبعد شيء منزعا ، وإنّها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى . ( الخطبة 174 ، 312 ) . . . وإيّاك والإتّكال على المنى فإنّها بضائع الموتى ( وفي رواية ) بضائع النّوكى ( جمع أنوك وهو الأحمق ) . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) . . . والهوى شريك العمى . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) من جرى في عنان أمله عثر بأجله . ( 18 ح ، 567 ) فمن اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشّهوات ، ومن أشفق من النّار اجتنب المحرّمات .
( 30 ح ، 569 ) أشرف الغنى ترك المنى . ( 34 ح ، 571 ) من أطال الأمل أساء العمل . ( 36 ح ، 571 ) المال مادّة الشّهوات . ( 58 ح ، 575 ) كم من أكلة منعت أكلات . ( 171 ح ، 599 ) . . . وأشرف الغنى ترك المنى . وكم من عقل أسير تحت هوى أمير ( أي كم من عقل أسير لهواه ) . ( 211 ح ، 605 ) والأمانيّ تعمي أعين البصائر . ( 275 ح ، 622 ) كلّ معاجل يسأل الإنظار ، وكلّ مؤجّل يتعلَّل بالتّسويف ( أي كل انسان يستعجله أجله ولكنه يطلب التأخير ، وكل انسان قد أجل اللَّه عمره ، وهو لا يعمل تعللا بفسحة العمر ) . ( 285 ح ، 624 )

822

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 822
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست