responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 821


وقال ( ع ) يحذر من اتباع الهوى وطول الأمل في الدنيا : أيّها النّاس : إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان : اتّباع الهوى وطول الأمل ، فأمّا اتّباع الهوى فيصدّ عن الحقّ ، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة . ( الخطبة 42 ، 100 ) إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب اللَّه ، ويتولَّى عليها رجال رجالا ، على غير دين اللَّه . ( الخطبة 50 ، 107 ) ولا يغلبنّكم فيها الأمل ، ولا يطولنّ عليكم فيها الأمد . ( الخطبة 52 ، 109 ) فإنّ أجله مستور عنه ، وأمله خادع له ، والشّيطان موكَّل به ، يزيّن له المعصية ليركبها ، ويمنّيه التّوبة ليسوّفها . ( الخطبة 62 ، 118 ) رحم اللَّه امرأ سمع حكما فوعى . . . كابر هواه ، وكذّب مناه . ( الخطبة 74 ، 130 ) أرهقتهم المنايا دون الآمال ، وشذّ بهم عنها تخرّم الآجال . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) ماتحا في غرب هواه ، كادحا سعيا لدنياه ، في لذّات طربه ، وبدوات أربه . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) والشّقيّ من انخدع لهواه وغروره . واعلموا أنّ يسير الرّياء شرك ، ومجالسة أهل الهوى منساة للإيمان ، ومحضرة للشيطان . . . واعلموا أنّ الأمل يسهي العقل وينسي الذّكر ، فأكذبوا الأمل فإنّه غرور ، وصاحبه مغرور . ( الخطبة 84 ، 152 ) قد خلع سرابيل الشّهوات ، وتخلَّى من الهموم ، إلَّا همّا واحدا انفرد به ( يعني الوقوف عند حدود الشريعة ) ، فخرج من صفة العمى ، ومشاركة أهل الهوى . ( الخطبة 85 ، 153 ) وقال ( ع ) يبين صفة التقي العادل : قد ألزم العدل ، فكان أوّل عدله نفي الهوى عن نفسه . ( الخطبة 85 ، 154 ) عباد اللَّه : لا تركنوا إلى جهالتكم ، ولا تنقادوا لأهوائكم ، فإنّ النازل بهذا المنزل نازل بشفا جرف هار ، ينقل الرّدى على ظهره من موضع إلى موضع ، لرأي يحدثه بعد رأي . ( الخطبة 103 ، 200 ) ومن عبرها أنّ المرء يشرف على أمله فيقتطعه حضور أجله . فلا أمل يدرك ولا مؤمّل يترك . ( الخطبة 112 ، 221 )

821

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 821
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست