responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 783


< فهرس الموضوعات > ( علم الجيولوجيا وحركة الجو ) :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 340 ) وظيفة الجبال في الأرض < / فهرس الموضوعات > تعليق : لم يفصح الإمام ( ع ) عن مضمون كلامه بل أجراه مجرى الرموز ، وذلك لأن عقول الناس في ذلك الزمان لا تتحمل أكثر من هذا . وفي قوله ( ع ) : « لجعلت لكم من الماء نورا ونارا » ، دلالة خفية إلى ما في الماء من طاقة يمكن أن تولد النور ( وهو الكهرباء ) والنار ( وهو الطاقة الحرارية ) . وإذا تعمقنا في النظرة وجدنا أن الماء يتركب من عنصرين هما الهيدرجين والاكسجين ، الأول قابل للاحتراق واعطاء النور ، والثاني يساعد على الاحتراق ويعطي الحرارة . وأبعد من ذلك فان وجود الماء الثقيل 2 في الماء الطبيعي بنسبة 2 إلى 000 ، 10 ، يجعله أفضل مصدر طبيعي للهيدرجين الثقيل الذي نسمية ( الدوتريوم ) ونرمز له بالرمز . وهذا النظير هو حجر الأساس في تركيب القنبلة الهيدروجينية ، القائمة على اندماج ذرتين من الدوتيريوم لتشكيل الهليوم . علما بأن الطاقة الناتجة عن هذا الاندماج والتي - هي منشأ طاقة الشمس - تفوق آلاف المرات الطاقة الناتجة عن القنبلة الذرية التي تقوم على انشطار اليورانيوم ولأخذ فكرة فان اصطناع غرام من الهليوم نتيجة اندماج الدوتيريوم يعطي طاقة 675 مليون بليون ارغة 200 الف كيلوواط ساعي .
كل هذه المعاني الدقيقة والاسرار العميقة تضمنها قول الإمام علي ( ع ) وعلمه ، وهو القائل : « بل اندمجت على مكنون علم ، لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطَّويّ البعيدة » أي كاضطراب حبل الدلو في البئر العميقة .
علم الجيولوجيا وحركة الجو ( 340 ) وظيفة الجبال في الأرض مدخل :
يؤكد الإمام ( ع ) على أن اللَّه سبحانه حين خلق الجبال في الأرض ، جعل لكل جبل منها جذرا في الأرض هو الوتد ، ولهذا الوتد وظيفتان : الأولى : أنه يحفظ الجبل من التهافت والانزلاق ، كما حدث لجبل السلط قرب عمان ، الذي انزلق من مكانه وسار .
الثانية : أن الوتد المغروس في أديم الأرض يمسك طبقات الأرض نفسها ، بعضها ببعض ،

783

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 783
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست