responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 684


وقال ( ع ) عن صفة الفاسق : فالصّورة صورة إنسان ، والقلب قلب حيوان . . . وذلك ميّت الأحياء . ( الخطبة 85 ، 155 ) وما كلّ ذي قلب بلبيب ، ولا كلّ ذي سمع بسميع ، ولا كلّ ناضر ببصير . ( الخطبة 86 ، 156 ) وقال ( ع ) عن آخر الزمان : واستعملت المودّة باللَّسان ، وتشاجر النّاس بالقلوب . ( الخطبة 106 ، 207 ) ومن عشق شيئا أعشى بصره ، وأمرض قلبه .
فهو ينظر بعين غير صحيحة ، ويسمع بأذن غير سميعة . قد خرقت الشّهوات عقله ، وأماتت الدّنيا قلبه ، وولهت عليها نفسه ، فهو عبد لها . ( الخطبة 107 ، 209 ) وقال ( ع ) عن النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، وأمات ذكرها عن نفسه . ( الخطبة 107 ، 212 ) وتعلَّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث ، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب . ( الخطبة 108 ، 214 ) إنّ الزّاهدين في الدّنيا ، تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ، ويشتدّ حزنهم وإن فرحوا ، ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما رزقوا . قد غاب عن قلوبكم ذكر الآجال ، وحضرتكم كواذب الآمال . ( الخطبة 111 ، 218 ) أيّتها النّفوس المختلفة ، والقلوب المتشتّتة . ( الخطبة 129 ، 241 ) فمن أشعر التّقوى قلبه ، برّز مهله ، وفاز عمله . ( الخطبة 130 ، 244 ) . . . وإنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الَّتي هي حياة للقلب الميّت ، وبصر للعين العمياء ، وسمع للأذن الصّمّاء ، وريّ للظَّمآن . وفيها الغنى كلَّه والسّلامة . ( الخطبة 131 ، 245 ) أين القلوب الَّتي وهبت للَّه ، وعوقدت على طاعة اللَّه ( الخطبة 142 ، 256 ) وقال ( ع ) عن الصالحين : تجلى بالتّنزيل أبصارهم ، ويرمى بالتّفسير في مسامعهم ، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح ( أي يسقون كأس الحكمة بالمساء بعد ما شربوه بالصباح ) . ( الخطبة 148 ، 263 )

684

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 684
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست