responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 650


منكم كفأه ) وآسى أخاه بنفسه . ولم يكل قرنه إلى أخيه ، فيجتمع عليه قرنه وقرن أخيه . ( الخطبة 122 ، 233 ) وقال ( ع ) في النهي عن عيب الغير : وإنّما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السّلامة ، أن يرحموا أهل الذّنوب والمعصية ، ويكون الشّكر هو الغالب عليهم ، والحاجز لهم عنهم ، فكيف بالعائب الَّذي عاب أخاه وعيّره ببلواه . ( الخطبة 138 ، 251 ) أيّها النّاس ، من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق ، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال . أما إنّه قد يرمي الرّامي ، وتخطئ السّهام ، ويحيل الكلام ( أي يتغير ) .
( الخطبة 139 ، 252 ) لا خير في معين مهين ، ولا في صديق ظنين . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) ومن وصية الإمام ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصّلة ، وعند صدوده على اللَّطف والمقاربة . وعند جموده على البذل ، وعند تباعده على الدّنوّ . وعند شدّته على اللَّين ، وعند جرمه على العذر . حتّى كأنّك له عبد ، وكأنّه ذو نعمة عليك . وإيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله بغير أهله . لا تتّخذنّ عدوّ صديقك صديقا فتعادي صديقك . وامحض أخاك النّصيحة حسنة كانت أو قبيحة . وتجرّع الغيظ فإنّي لم أر جرعة أحلى منها عاقبة ، ولا ألذّ مغبّة . ولن لمن غالظك فإنّه يوشك أن يلين لك ، وخذ على عدوّك بالفضل فإنّه أحلى الظَّفرين . وإن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقيّة يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما .
ومن ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه ، ولا تضيعنّ حقّ أخيك اتّكالا على ما بينك وبينه ، فإنّه ليس لك بأخ من أضعت حقّه . ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك . ولا ترغبنّ فيمن زهد عنك . ولا يكوننّ أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا تكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان . ولا يكبرنّ عليك ظلم من ظلمك ، فإنّه يسعى في مضرّته ونفعك ، وليس جزاء من سرّك أن تسوءه . ( الخطبة 270 ، 3 ، 487 ) والصاحب مناسب ( أي يعامل كالقريب من النسب ) ، والصّديق من صدق غيبه .

650

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست