responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 623


< فهرس الموضوعات > ( 229 ) حق الملكية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 230 ) أموال المسلمين < / فهرس الموضوعات > الاجتماعي » الذي يؤمن لكل فرد في المجتمع حاجاته الضرورية ، حتى يعيش عيشة انسانية كريمة ، دون أن يداخل ذلك أي إذلال أو إيهان .
لأن حق الحياة هو حق إلهي فرضه اللَّه لكل انسان خلقه ، ولو لم يكن مسلما . ولم يغفل الإمام ( ع ) عن ذكر هذه الفكرة الجوهرية في عهده لمالك الأشتر حيث وصّاه بالرعية فقال : « فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدّين ، أو نظير لك في الخلق » .
( 229 ) حق الملكية قال الإمام علي ( ع ) فمن استطاع منكم أن يلقى اللَّه تعالى ، وهو نقيّ الرّاحة من دماء المسلمين وأموالهم ، سليم اللَّسان من أعراضهم ، فليفعل . ( الخطبة 174 ، 315 ) ومن وصية له ( ع ) كان يكتبها لجباة الصدقات : ولا تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللَّه في ماله . ( الخطبة 264 ، 461 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى عماله على الخراج : ولا تمسّنّ مال أحد من النّاس ، مصلّ ولا معاهد . ( الخطبة 290 ، 515 ) ( 230 ) أموال المسلمين وجاء في قصة حلي الكعبة وقد أراد عمر بن الخطاب بيعها : إنّ القرآن أنزل على النّبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - والأموال أربعة : أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض ، والفيء فقسّمه على مستحقّيه ، والخمس فوضعه اللَّه حيث وضعه ، والصّدقات فجعلها اللَّه حيث جعلها . ( 270 ح ، 620 )

623

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست