responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 606


< فهرس الموضوعات > ( 217 ) المشيرون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 218 ) معاملة ذوي المروءات والأحساب < / فهرس الموضوعات > ( 217 ) المشيرون يراجع المبحث ( 399 ) المشاورة .
قال الإمام علي ( ع ) : فلا تكفّوا عن مقالة بحقّ ، أو مشورة بعدل . فإنّي لست في نفسي بفوق أن أخطيء ، ولا آمن ذلك من فعلي ، إلَّا أن يكفي اللَّه من نفسي ما هو أملك به منّي . فإنّما أنا وأنتم عبيد مملوكون لربّ لا ربّ غيره . يملك منّا ما لا نملك من أنفسنا ، وأخرجنا ممّا كنّا فيه إلى ما صلحنا عليه . فأبدلنا بعد الضّلالة بالهدى ، وأعطانا البصيرة بعد العمى . ( الخطبة 214 ، 413 ) ولا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ، ويعدك الفقر . ولا جبانا يضعفك عن الأمور . ولا حريصا يزيّن لك الشّره بالجور . فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى يجمعها سوء الظَّنّ باللَّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) وأكثر مدارسة العلماء ، ومنافثة الحكماء ، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، وإقامة ما استقام به النّاس قبلك . ( الخطبة 292 ، 1 ، 522 ) وقال ( ع ) لعبد اللَّه بن العباس : لك أن تشير عليّ وأرى ، فإن عصيتك فأطعني .
( 321 ح ، 630 ) ( 218 ) معاملة ذوي المروءات والأحساب ومن كتابه ( ع ) لمالك الأشتر ، لما ولاه مصر : ثمّ الصق بذوي المروءات والأحساب وأهل البيوتات الصّالحة والسّوابق الحسنة ، ثمّ أهل النّجدة والشّجاعة والسّخاء والسّماحة ، فإنّهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف ( أي المعروف ) . ثمّ تفقّد من

606

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست