نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 588
طلب إنصاف في معاملة . ( الخطبة 292 ، 4 ، 535 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى الأسود بن قطيبة صاحب جند حلوان : أمّا بعد ، فإنّ الوالي إذا اختلف هواه ، منعه ذلك كثيرا من العدل ، فليكن أمر النّاس عندك في الحقّ سواء ، فإنّه ليس في الجور عوض من العدل . ( الخطبة 298 ، 544 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى العمال الذين يطأ الجيش عملهم : فنكَّلوا من تناول منهم شيئا ظلما عن ظلمهم ، وكفّوا أيدي سفهائكم عن مضارّتهم ، والتّعرّض لهم فيما استثنيناه منهم . ( الخطبة 299 ، 546 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى سهل بن حنيف الأنصاري عامله على المدينة ، في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية : وإنّما هم أهل دنيا مقبلون عليها ، ومهطعون إليها . وقد عرفوا العدل ورأوه ، وسمعوه ووعوه . وعلموا أنّ النّاس عندنا في الحقّ أسوة ، فهربوا إلى الأثرة . فبعدا لهم وسحقا . إنّهم واللَّه لم ينفروا من جور ، ولم يلحقوا بعدل . ( الخطبة 309 ، 559 ) وقال ( ع ) عن دعائم الايمان : والعدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، وغور العلم ، وزهرة الحكم ، ورساخة الحلم : فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرّط في أمره وعاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570 ) للظَّالم البادي غدا بكفّه عضّة ( أي يعض الظالم على يده ندما يوم القيامة ) . ( 186 ح ، 600 ) ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظَّنّ . ( 220 ح ، 606 ) بئس الزّاد إلى المعاد ، العدوان على العباد . ( 221 ح ، 606 ) وبالسّيرة العادلة يقهر المناوئ ( أي المخالف المعاند ) . ( 224 ح ، 606 ) وقال ( ع ) في قوله تعالى * ( إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإِحْسانِ ) * العدل : الإنصاف ، والإحسان : التّفضل . ( 231 ح ، 608 ) يوم المظلوم على الظَّالم أشدّ من يوم الظَّالم على المظلوم . ( 241 ح ، 610 )
588
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 588