responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 586


عليه . وقد سبق استثناؤنا عليهما - في الحكومة بالعدل والصّمد للحقّ - سوء رأيهما ، وجور حكمهما . ( الخطبة 125 ، 238 ) أيّها النّاس ، أعينوني على أنفسكم ، وأيم اللَّه لأنصفنّ المظلوم من ظالمه ، ولأقودنّ الظَّالم بخزامته ، حتّى أورده منهل الحقّ وإن كان كارها . ( الخطبة 134 ، 247 ) قال ( ع ) عن طلحة والزبير : وإنّ أوّل عدلهم للحكم على أنفسهم . ( الخطبة 135 ، 248 ) وقال ( ع ) عن الإمام المهدي المنتظر : فيريكم كيف عدل السّيرة ، ويحيي ميّت الكتاب والسّنّة . ( الخطبة 136 ، 250 ) وأقدموا على اللَّه مظلومين ، ولا تقدموا عليه ظالمين . ( الخطبة 149 ، 266 ) وقال ( ع ) عن أنواع الظلم : ألا وإنّ الظَّلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم مغفور لا يطلب . فأمّا الظَّلم الَّذي لا يغفر فالشّرك باللَّه ، قال اللَّه تعالى * ( إِنَّ الله لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ) * . وأمّا الظَّلم الَّذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات ( أي الذنوب الصغيرة ) . وأمّا الظَّلم الَّذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا . القصاص هناك شديد . ليس هو جرحا بالمدى ولا ضربا بالسّياط ، ولكنّه ما يستصغر ذلك معه . ( الخطبة 174 ، 317 ) فاللَّه اللَّه في عاجل البغي ، وآجل وخامة الظَّلم ، وسوء عاقبة الكبر ، فإنّها مصيدة إبليس العظمى .
( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) وقال ( ع ) عن القرآن : ورياض العدل وغدرانه . ( الخطبة 196 ، 391 ) فإذا أدّت الرّعيّة إلى الوالي حقّه ، وأدّى الوالي إليها حقّها ، عزّ الحقّ بينهم ، وقامت مناهج الدّين ، واعتدلت معالم العدل ، وجرت على أذلالها السّنن ، فصلح بذلك الزّمان ، وطمع في بقاء الدّولة ، ويئست مطامع الأعداء . وإذا غلبت الرّعيّة واليها ، أو أجحف الوالي برعيّته ، اختلفت هنالك الكلمة ، وظهرت معالم الجور ، وكثر الإدغال في الدّين ، وتركت محاجّ السّنن . ( الخطبة 214 ، 410 ) فإنّه من استثقل الحقّ أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل

586

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست