responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 523


إلَّا عن أمري . ( الخطبة 277 ، 496 ) ألا وإنّ لكم عندي ألَّا أحتجز دونكم سرّا إلَّا في حرب ، ولا أطوي دونكم أمرا إلَّا في حكم . ( الخطبة 289 ، 514 ) . ولا تمسّنّ مال أحد من النّاس ، مصلّ ولا معاهد ، إلَّا أن تجدوا فرسا أو سلاحا يعدى به على أهل الإسلام ، فإنّه لا ينبغي للمسلم أن يدع ذلك في أيدي أعداء الإسلام ، فيكون شوكة عليه . ( الخطبة 290 ، 515 ) وقال ( ع ) في عهده لمالك الأشتر : فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك للَّه ولرسوله ولإمامك ، وأنقاهم جيبا ، وأفضلهم حلما ، ممّن يبطئُ عن الغضب ، ويستريح إلى العذر ، ويرأف بالضّعفاء ، وينبو على الأقوياء ، وممّن لا يثيره العنف ، ولا يقعد به الضّعف . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) وليكن آثر رؤس جندك عندك من واساهم في معونته ، وأفضل عليهم من جدته ، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم ، حتّى يكون همّهم همّا واحدا في جهاد العدوّ ، فإنّ عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) من كتاب له ( ع ) إلى العمال الذين يطأ الجيش عملهم ( أي يمر بأراضيهم ) : من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى من مرّ به الجيش من جباة الخراج وعمّار البلاد . أمّا بعد ، فإنّي قد سيّرت جنودا هي مارّة بكم إن شاء اللَّه ، وقد أوصيتهم بما يجب للَّه عليهم من كفّ الأذى وصرف الشّذى ( أي الشر ) ، وأنا أبرأ إليكم وإلى ذمّتكم من معرّة الجيش ( أي أذاه ) ، إلَّا من جوعة المضطرّ ، لا يجد عنها مذهبا إلى شبعه . فنكَّلوا من تناول منهم شيئا ظلما عن ظلمهم ، وكفّوا أيدي سفهائكم عن مضارّتهم والتّعرّض لهم فيما استثنيناه منهم . وأنا بين أظهر الجيش فارفعوا إليّ مظالمكم وما عراكم ، ممّا يغلبكم من أمرهم ، وما لا تطيقون دفعه إلَّا باللَّه وبي ، فأنا أغيّره بمعونة اللَّه ، إن شاء . ( الخطبة 299 ، 545 ) من كتاب له ( ع ) إلى كميل بن زياد النخعي ، وهو عامله على هيت ، ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالبا الغارة : أمّا بعد ، فإنّ تضييع المرء ما ولَّي ،

523

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست