responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 517


عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة ، والمصلحة غير المفسدة ، في الدّين والدّنيا ، فأبى بعد سمعه لها إلَّا النّكوص عن نصرتك ، والإبطاء عن إعزاز دينك ، فإنّا نستشهدك عليه يا أكبر الشّاهدين شهادة ، ونستشهد عليه جميع ما أسكنته أرضك وسمواتك . ثمّ أنت بعد المغني عن نصره ، والآخذ له بذنبه . ( الخطبة 210 ، 405 ) ومن كلام له ( ع ) يحث به أصحابه على الجهاد : واللَّه مستأديكم شكره ، ومورّثكم أمره . وممهلكم في مضمار محدود ، لتتنازعوا سبقه ( يقصد بذلك الجنة ) . فشدّوا عقد المآزر ( كناية عن الجد والاستعداد ) ، واطووا فضول الخواصر . ولا تجتمع عزيمة ووليمة . ما أنقض النّوم لعزائم اليوم ، وأمحى الظَّلم لتذاكير الهمم . ( الخطبة 239 ، 440 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى عبد اللَّه بن العباس ، بعد مقتل محمد بن أبي بكر في مصر : وقد كنت حثثت النّاس على لحاقه ، وأمرتهم بغياثه قبل الوقعة ، ودعوتهم سرا وجهرا ، وعودا وبدءا ، فمنهم الآتي كارها ، ومنهم المعتلّ كاذبا ، ومنهم القاعد خاذلا . أسأل اللَّه تعالى أن يجعل لي منهم فرجا عاجلا ، فواللَّه لولا طمعي عند لقائي عدوّي في الشّهادة . وتوطيني نفسي على المنيّة ، لأحببت ألَّا ألقى مع هؤلاء يوما واحدا ، ولا ألتقي بهم أبدا . ( الخطبة 274 ، 493 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر : ألا ترون إلى أطرافكم قد انتقضت ، وإلى أمصاركم قد افتتحت ، وإلى ممالككم تزوى ، وإلى بلادكم تغزى . انفروا - رحمكم اللَّه - إلى قتال عدوّكم ، ولا تثّاقلوا إلى الأرض فتقرّوا بالخسف ( أي تقيموا عليه ) ، وتبوّؤوا بالذّلّ ( أي تعودوا به ) ، ويكون نصيبكم الأخسّ . وإنّ أخا الحرب الأرق ( أي إن صاحب الحرب لا ينام ) ، ومن نام لم ينم عنه ، والسّلام . ( الخطبة 301 ، 549 )

517

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست