responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 494


الفتنة ) وأرفق حدائهما العنيف . وكان من عائشة فيه فلتة غضب ( يقصد بذلك حين قالت : اقتلوا نعثلا ، تشبهه برجل اسكافي من اليهود ) . فأتيح له قوم ( أي قدّر له ) فقتلوه .
وبايعني النّاس غير مستكرهين ولا مجبرين ، بل طائعين مخيّرين .
واعلموا أنّ دار الهجرة قد قلعت بأهلها وقلعوا بها ، وجاشت جيش ( أي غليان ) المرجل . وقامت الفتنة على القطب ( يقصد به الإمام نفسه ( ع ) قامت عليه فتنة أصحاب الجمل ) . فأسرعوا إلى أميركم ، وبادروا جهاد عدوّكم . إن شاء اللَّه عزّ وجلّ . ( الخطبة 240 ، 442 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : ولعمري يا معاوية ، لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدنّي أبرأ النّاس من دم عثمان . ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه . إلَّا أن تتجنّى ، فتجنّ ما بدا لك والسّلام . ( الخطبة 245 ، 446 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : وأمّا ما سألت من دفع قتلة عثمان إليك ، فإنّي نظرت في هذا الأمر فلم أره يسعني دفعهم إليك ولا إلى غيرك . ولعمري لئن لم تنزع عن غيّك وشقاقك ، لتعرفنّهم عن قليل يطلبونك ، لا يكلَّفونك طلبهم في برّ ولا بحر ، ولا جبل ولا سهل ، إلَّا أنّه طلب يسؤك وجدانه ، وزور لا يسرّك لقيانه . والسّلام لأهله . ( الخطبة 248 ، 449 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية ، وفيه يتنبأ بحرب صفين وفتنة رفع المصاحف : وزعمت أنّك جئت ثائرا بدم عثمان ولقد علمت حيث وقع دم عثمان ، فاطلبه من هناك إن كنت طالبا . فكأنّي قد رأيتك تضجّ من الحرب إذا عضّتك ضجيج الجمال بالأثقال ، وكأنّي بجماعتك تدعوني - جزعا من الضّرب المتتابع ، والقضاء الواقع ، ومصارع بعد مصارع - إلى كتاب اللَّه ( يومي بذلك إلى رفع المصاحف ) . وهي كافرة جاحدة ، أو مبايعة حائدة ( الخطبة 249 ، 450 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى طلحة والزبير : وقد زعمتما أنّي قتلت عثمان ، فبيني وبينكما من تخلَّف عنّي وعنكما من أهل المدينة ( أي نرجع في الحكم لمن تقاعد عن نصري ونصركما من أهل المدينة ) ، ثمّ يلزم كلّ أمرئٍ بقدر ما احتمل ، فارجعا أيّها الشّيخان

494

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست