responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 492


أهميتها الفتوح الخارجية ، لان التفكك الداخلي الذي أصاب الرقعة الاسلامية كاد يعرضها للغزو الخارجي والاضمحلال . يراجع المبحث ( 145 ) دور معاوية في قتل عثمان . تراجع المباحث ( 191 ) طلحة والزبير و ( 190 ) عائشة و ( 196 ) معاوية من الفصول التالية .
النصوص :
من خطبة للإمام ( ع ) حين بلغه خبر الناكثين ببيعته وعلى رأسهم طلحة والزبير وعائشة : وإنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه ، ودما هم سفكوه . فلئن كنت شريكهم فيه فإنّ لهم لنصيبهم منه ، ولئن كانوا ولوه دوني ، فما التّبعة إلَّا عندهم . وإنّ أعظم حجّتهم لعلى أنفسهم ، يرتضعون أمّا قد فطمت ، ويحيون بدعة قد أميتت . يا خيبة الدّاعي ( يقصد به رؤس فتنة الجمل الثلاثة ) ، من دعا وإلام أجيب وإنّي لراض بحجة اللَّه عليهم وعلمه فيهم . ( الخطبة 22 ، 67 ) وقال ( ع ) في معنى قتل عثمان : لو أمرت به لكنت قاتلا ، أو نهيت عنه لكنت ناصرا ، غير أنّ من نصره لا يستطيع أن يقول : خذله من أنا خير منه . ومن خذله لا يستطيع أن يقول : نصره من هو خير منّي . وأنا جامع لكم أمره : استأثر فأساء الأثرة ، وجزعتم فأسأتم الجزع . وللَّه حكم واقع في المستأثر والجازع . ( الخطبة 30 ، 83 ) ومن كلام له ( ع ) لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان : أو لم ينه بني أميّة علمها بي عن قرفي ( أي عيبي ) أو ما وزع الجهّال سابقتي عن تهمتي ولما وعظهم اللَّه به أبلغ من لساني . أنا حجيج المارقين ، وخصيم النّاكثين المرتابين ، وعلى كتاب اللَّه تعرض الأمثال ، وبما في الصّدور تجازى العباد . ( الخطبة 73 ، 130 ) ومن كلام له ( ع ) في شأن طلحة والزبير : وإنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه ، ودما هم سفكوه . ( الخطبة 135 ، 248 ) ومن كلام له ( ع ) بعد ما بويع بالخلافة ، وقد قال له قوم من الصحابة : لو عاقبت قوما ممن

492

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست