نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 462
< فهرس الموضوعات > ( 165 ) مصقلة بن هبيرة الشيباني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 166 ) مروان بن الحكم < / فهرس الموضوعات > ( وكان الأشعث من أصحاب الإمام ( ع ) ثم خرج عليه ) : ما يدريك ما عليّ ممّا لي ، عليك لعنة اللَّه ولعنة اللَّاعنين . حائك ابن حائك . منافق ابن كافر . واللَّه لقد أسرك الكفر مرّة والإسلام أخرى . فما فداك من واحدة منهما مالك ولا حسبك وإنّ امرأ دلّ على قومه السّيف ، وساق إليهم الحتف ، لحريّ أن يمقته الأقرب ، ولا يأمنه الأبعد . ( الخطبة 19 ، 63 ) ( 165 ) مصقلة بن هبيرة الشيباني وقال ( ع ) يندد بمصقلة بن هبيرة الشيباني وقد خرج عليه بعد التحكيم وهرب إلى معاوية : قبّح اللَّه مصقلة فعل فعل السّادة ، وفرّ فرار العبيد فما أنطق مادحه حتّى أسكته ، ولا صدّق واصفه حتّى بكَّته . ولو أقام لأخذنا ميسوره ، وانتظرنا بماله وفوره . ( الخطبة 44 ، 102 ) ( 166 ) مروان بن الحكم قالوا : أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل ، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فكلماه فيه . فخلى سبيله . فقالا له : يبايعك يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام : أو لم يبايعني بعد قتل عثمان ، لا حاجة لي في بيعته . إنّها كفّ يهوديّة ( أي غادرة ) . لو بايعني بكفّه لغدر بسبته ( أي استه ) . أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه ، وهو أبو الأكبش الأربعة ، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمر ( لعله يقصد بالأكبش الأربعة أبناء عبد الملك بن مروان وهم : الوليد وسليمان ويزيد وهشام ) . ( الخطبة 71 ، 128 ) وقال ( ع ) ينصح عثمان : فلا تكوننّ لمروان سيّقة ، يسوقك حيث شاء ، بعد جلال السّنّ وتقضّي العمر . ( الخطبة 162 ، 292 )
462
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 462