responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 461


< فهرس الموضوعات > ( ذم الإمام ( ع ) بعض خصومه وتعداد مثالبهم ) :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 164 ) الأشعث بن قيس < / فهرس الموضوعات > ( 120 ) و ( 141 ) تراجع تعزية محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر في المبحثين ( 201 ) و ( 202 ) قال الإمام علي ( ع ) : وقد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له : يا أشعث ، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم ، وإن تصبر ففي اللَّه من كلّ مصيبة خلف . يا أشعث ، إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور ( من الوزر وهو الذنب ) . يا أشعث ، ابنك سرّك وهو بلاء وفتنة ، وحزنك وهو ثواب ورحمة .
( 291 ح ، 625 ) وعزى ( ع ) قوما عن ميت مات لهم فقال عليه السلام : إنّ هذا الأمر ليس لكم بدأ ، ولا إليكم انتهى . وقد كان صاحبكم هذا يسافر ، فعدّوه في بعض أسفاره ، فإن قدم عليكم وإلَّا قدمتم عليه . ( 357 ح ، 637 ) وفي خبر آخر أنّه ( ع ) قال للأشعث بن قيس معزيا : إن صبرت صبر الأكارم ، وإلَّا سلوت سلوّ البهائم . ( 414 ح ، 649 ) وكان ( ع ) إذا عزّي قوما قال : إن تجزعوا فأهل ذلك الرّحم ، وإن تصبروا ففي ثواب اللَّه عوض عن كلّ فائت . ( مستدرك 164 ) ( ذم الإمام ( ع ) بعض خصومه وتعداد مثالبهم ) يراجع في الفصول التالية ما يخص : طلحة والزبير وعائشة - معاوية وعمرو بن العاص - أبو موسى الأشعري .
( 164 ) الأشعث بن قيس من كلام قاله ( ع ) للأشعث بن قيس وقد اعترض عليه أثناء خطابته عن التحكيم

461

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست