responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 455


وحملتموني عليها . فلمّا أفضت إليّ نظرت إلى كتاب اللَّه وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فاتّبعته ، وما أستسنّ النّبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فاقتديته .
فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما ، ولا رأي غيركما ، ولا وقع حكم جهلته ، فأستشيركما وإخواني من المسلمين . ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ، ولا عن غيركما . . ( الخطبة 203 ، 397 ) وبسطتم يدي ( للبيعة ) فكففتها ، ومددتموها فقبضتها . ثمّ تداككتم عليّ ( أي تزاحمتم ) تداكّ الإبل الهيم على حياضها يوم وردها . حتّى انقطعت النّعل ، وسقط الرّداء ، ووطيء الضّعيف . وبلغ من سرور النّاس ببيعتهم إيّاي أن ابتهج بها الصّغير ، وهدج ( أي مشى مشية الضعيف ) إليها الكبير . وتحامل نحوها العليل ، وحسرت إليها الكعاب ( يرد الإمام بذلك على المخالفين الذين زعموا أنّ الأمة بايعته مكرهة ) . ( الخطبة 227 ، 430 ) . . . وبايعني النّاس غير مستكرهين ولا مجبرين ، بل طائعين مخيّرين . ( الخطبة 240 ، 442 ) من كتاب له ( ع ) إلى معاوية : إنّه بايعني القوم الَّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه . فلم يكن للشّاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يردّ . وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار . فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماما كان ذلك للَّه رضا . فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ، ردّوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتّباعه غير سبيل المؤمنين ، وولَّاه اللَّه ما تولَّى . ( الخطبة 245 ، 446 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : لأنّها بيعة واحدة لا يثنّى فيها النّظر ، ولا يستأنف فيها الخيار . الخارج منها طاعن ، والمروّي فيها مداهن . ( الخطبة 246 ، 447 ) من كتاب له ( ع ) إلى طلحة والزبير : أمّا بعد فقد علمتما وإن كتمتما ، أنّي لم أرد النّاس حتّى أرادوني ، ولم أبايعهم حتّى بايعوني ، وإنّكما ممّن أرادني وبايعني .
وإنّ العامّة لم تبايعني لسلطان غالب ، ولا لعرض حاضر ( أي لم تبايعه خوفا ولا طمعا ) . ( الخطبة 293 ، 540 )

455

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست