responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 454


فقال عليه السلام : أو لم يبايعني بعد قتل عثمان لا حاجة لي في بيعته . إنّها كفّ يهوديّة . ( الخطبة 71 ، 128 ) من كلام له ( ع ) لما أراده الناس على البيعة بعد مقتل عثمان ، يبين أنه لا يطلب الخلافة كغيره ، وإنما الخلافة تطلبه ، لأنه لا يوجد غيره أهلا لها : دعوني والتمسوا غيري ، فإنّا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول . وإنّ الآفاق قد أغامت ، والمحجّة قد تنكَّرت . واعلموا أنّي إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلَّي أسمعكم وأطوعكم لمن ولَّيتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا ، خير لكم منّي أميرا .
( الخطبة 90 ، 178 ) لم تكن بيعتكم إيّاي فلتة ، وليس أمري وأمركم واحدا . إنّي أريدكم للَّه وأنتم تريدونني لأنفسكم . ( الخطبة 134 ، 247 ) فأقبلتم إليّ إقبال العوذ المطافيل ( أي الإبل ذات الطفل ) على أولادها . تقولون : البيعة البيعة . قبضت كفّي فبسطتموها ، ونازعتكم يدي فجاذبتموها . ( الخطبة 135 ، 249 ) ومن كلام له ( ع ) كلم به كليب الجرمي حين بعثه قوم من أهل البصرة يستعلمون حاله ( ع ) مع أصحاب الجمل . فلما بيّن له الحق ، قال له : بايع . فامتنع وقال : إني رسول قوم ولا أحدث حدثا حتى أرجع إليهم ، فقال ( ع ) : أرأيت لو أنّ الَّذين وراءك بعثوك رائدا تبتغي لهم مساقط الغيث ، فرجعت إليهم وأخبرتهم عن الكلأ والماء ، فخالفوا إلى المعاطش والمجادب ، ما كنت صانعا قال : كنت تاركهم ومخالفهم إلى الكلأ والماء . فقال عليه السّلام : فامدد إذا يدك .
فقال الرّجل : فواللَّه ما استطعت أن أمتنع عند قيام الحجّة عليّ . فبايعته عليه السّلام .
( الخطبة 168 ، 304 ) وقال ( ع ) يخاطب طلحة والزبير بعد بيعته ، وقد عتبا عليه في ترك مشورتهما : واللَّه ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنّكم دعوتموني إليها ،

454

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست