responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 426


النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : في الخطبة الشقشقية عن الخلافة : فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء ( أي مقطوعة ، كناية عن عدم وجود النصير ) أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه ( يقصد بذلك طول مدة الصبر ) .
فرأيت أنّ الصّبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا . ( الخطبة 3 ، 39 ) إلى أن قال ( ع ) عن خلافة عمر بن الخطاب : فمني النّاس لعمر اللَّه بخبط وشماس ، وتلوّن واعتراض ، فصبرت على طول المدّة ، وشدّة المحنة . ( الخطبة 3 ، 41 ) فنظرت فإذا ليس لي معين إلَّا أهل بيتي ، فضننت بهم عن الموت ، وأغضيت على القذى ، وشربت على الشّجا ( ما يعترض في الحلق من عظم ونحوه ) ، وصبرت على أخذ الكظم ( الكظم هو مخرج النفس ، والمراد أنه صبر حتى الاختناق ) ، وعلى أمرّ من طعم العلقم . ( الخطبة 26 ، 74 ) وقال ( ع ) عن حقه في الخلافة : فنظرت في أمري ، فإذا طاعتي ( لرسول اللَّه ) قد سبقت بيعتي ( للخلفاء السابقين ) ، وإذا الميثاق في عنقي لغيري ( يصف في هذا الكلام حال نفسه ( ع ) بعد وفاة النبي ( ص ) . بيّن فيه أنه مأمور بالرفق في طلب حقه في الخلافة . فبايع الخلفاء الذين قبله مكرها ، امتثالا لما أمره به النبي ( ص ) من الرفق ، وايفاء بما أخذ عليه النبي من الميثاق في ذلك ) . ( الخطبة 37 ، 96 ) ومن كلام له ( ع ) لما عزموا على بيعة عثمان : لقد علمتم أنّي أحقّ النّاس بها ( أي الخلافة ) من غيري . وواللَّه لأسلمنّ ما سلمت أمور المسلمين . ولم يكن فيها جور

426

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست