responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 421


فواللَّه إنّي لأولى النّاس بالنّاس ( يشير بذلك إلى حديث غدير خم ) . ( الخطبة 116 ، 226 ) لم تكن بيعتكم إيّاي فلتة ، وليس أمري وأمركم واحدا . إنّي أريدكم للَّه ، وأنتم تريدونني لأنفسكم . ( الخطبة 134 ، 247 ) وقال ( ع ) : عن الانقلاب الذي حدث إثر وفاة النبي ( ص ) : ونقلوا البناء عن رصّ أساسه ، فبنوه في غير موضعه . ( الخطبة 148 ، 263 ) وقد قال قائل : إنّك على هذا الأمر يا بن أبي طالب لحريص . فقلت : بل أنتم واللَّه لأحرص وأبعد ، وأنا أخصّ وأقرب . وإنّما طلبت حقّا لي وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه . فلمّا قرّعته بالحجّة في الملأِ الحاضرين هبّ ( أي صاح كالتيس ) كأنّه بهت لا يدري ما يجيبني به اللَّهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم . فإنّهم قطعوا رحمي ، وصغّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي . ثمّ قالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تتركه . ( أي لقد تناقض حكمهم ، فقد اعترفوا له بالجدارة والأفضلية ، ثم بايعوا غيره ) . ( الخطبة 170 ، 306 ) فإنّه من مات منكم على فراشه ، وهو على معرفة حقّ ربّه وحقّ رسوله وأهل بيته ، مات شهيدا . ( الخطبة 188 ، 353 ) وقال النبي ( ص ) للإمام علي ( ع ) وقد سمع رنة الشيطان حين نزل الوحي : إنّك تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى ، إلَّا أنّك لست بنبيّ ، ولكنّك لوزير ، وإنّك لعلى خير .
( الخطبة 190 ، 4 ، 374 ) وقال ( ع ) بعد أن ذكر دفنه للنبي ( ص ) : فمن ذا أحقّ به منّي حيّا وميّتا . ( الخطبة 195 ، 386 ) أمّا بعد ، فقد جعل اللَّه سبحانه لي عليكم حقّا بولاية أمركم . . . ( الخطبة 214 ، 409 ) اللَّهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم . فإنّهم قد قطعوا رحمي ( يقصد بذلك أنهم قطعوه من رسول اللَّه ، حيث غصبوه حقه الذي عينه له ) ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقّا كنت أولى به من غيري . وقالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي

421

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست