responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 407


فيه ، فشكا له حاله من أمته . فقال ( ص ) ادع عليهم : فقال عليه السّلام : أبدلني اللَّه بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرّا لهم منّي . ( الخطبة 68 ، 124 ) قال ( ع ) : واللَّه ما أسمعكم الرّسول شيئا إلَّا وها أنا ذا مسمعكموه . ( الخطبة 87 ، 158 ) قال ( ع ) : اللَّهمّ إنّي أوّل من أناب ، وسمع وأجاب ، لم يسبقني إلَّا رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - بالصّلاة . ( الخطبة 129 ، 242 ) واللَّه لو شئت أن أخبر كلّ رجل منكم بمخرجه ومولجه ، وجميع شأنه لفعلت .
ولكن أخاف أن تكفروا فيّ برسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله . ( الخطبة 173 ، 311 ) وقال ( ع ) في الخطبة القاصعة : وقد علمتم موضعي من رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة . وضعني في حجره وأنا ولد يضمّني إلى صدره ، ويكنفني في فراشه . ويمسّني جسده ، ويشمّني عرفه . وكان يمضغ الشّيء ثمّ يلقمنيه . وما وجد لي كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل . ولقد قرن اللَّه به - صلَّى اللَّه عليه وآله - من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طريق المكارم ، ومحاسن أخلاق العالم ، ليله ونهاره . ولقد كنت أتّبعه اتّباع الفصيل ( ولد الناقة ) أثر أمّه . يرفع لي في كلّ يوم من أخلاقه علما ، ويأمرني بالاقتداء به . ولقد كان يجاور في كلّ سنة بحراء ، فأراه ولا يراه غيري . ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وخديجة ، وأنا ثالثهما . أرى نور الوحي والرّسالة ، وأشمّ ريح النّبوّة .
ولقد سمعت رنّة الشّيطان حين نزل الوحي عليه ( ص ) فقلت يا رسول اللَّه . . ما هذه الرّنّة فقال : هذا الشّيطان قد أيس من عبادته . إنّك تسمع ما أسمع وترى ما أرى إلَّا أنّك لست بنبيّ ولكنّك لوزير ، وإنّك لعلى خير . « تراجع تتمة الكلام في المبحث ( 52 ) المعجزات » . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) ومن كلام له ( ع ) : ينبه فيه على فضيلته : ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله - أنّي لم أردّ على اللَّه ولا على رسوله ساعة قطَّ . ولقد واسيته بنفسي في المواطن الَّتي تنكص فيها

407

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست