responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 403


المكان غريبا أما واللَّه لقد كنت أكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب أدركت وتري من بني عبد مناف ، وأفلتتني أعيان بني جمح ، لقد أتلعوا أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله ، فوقصوا دونه . ( الخطبة 217 ، 414 ) من كتاب له ( ع ) إلى معاوية : فأراد قومنا قتل نبيّنا ، واجتياح أصلنا . وهمّوا بنا الهموم ، وفعلوا بنا الأفاعيل . ومنعونا العذب ، وأحلسونا ( أي الزمونا ) الخوف ، واضطرّونا إلى جبل وعر ( يقصد بذلك شعب أبي بذلك ) ، وأوقدوا لنا نار الحرب . فعزم اللَّه لنا على الذّبّ عن حوزته ، والرّمي من وراء حرمته . مؤمننا يبغي بذلك الأجر ، وكافرنا يحامي عن الأصل . ومن أسلم من قريش خلو ممّا نحن فيه ، بحلف يمنعه أو عشيرة تقوم دونه . فهو من القتل بمكان أمن ( كان المسلمون من غير أهل البيت ( ع ) آمنين على أنفسهم ، أما بتحالفهم مع بعض القبائل أو بالاعتماد على قبائلهم ) . ( الخطبة 248 ، 447 ) وقال ( ع ) من كتاب له لأخيه عقيل : فدع عنك قريشا وتركاضهم ( أي ركضهم الشديد ) في الضّلال ، وتجوالهم في الشّقاق ، وجماحهم في التّيه . فإنّهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - قبلي .
فجزت قريشا عنّي الجوازي فقد قطعوا رحمي ، وسلبوني سلطان ابن أميّ « يريد رسول اللَّه ( ص ) » . ( الخطبة 275 ، 494 ) وسئل ( ع ) عن قريش فقال : أمّا بنو مخزوم فريحانة قريش ، تحبّ حديث رجالهم ، والنّكاح في نسائهم . وأمّا بنو عبد شمس ، فأبعدها رأيا ، وأمنعها لما وراء ظهورها .
وأمّا نحن فأبذل لما في أيدينا ، وأسمح عند الموت بنفوسنا . وهم أكثر وأمكر وأنكر ، ونحن أفصح وأنصح وأصبح . ( 120 ح ، 587 )

403

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست