responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 402


ونحن وهبناك العلاء ولم تكن * عليّا ، وحطنا حولك الجرد والسّمرا ( الخطبة 33 ، 90 ) لما انتهت إليه اخبار السقيفة بعد وفاة رسول اللَّه ( ص ) قال ( ع ) : فما ذا قالت قريش قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم - فقال عليه السلام : احتجّوا بالشّجرة ، وأضاعوا الثّمرة ( يعني آل البيت ) . ( الخطبة 65 ، 122 ) فعند ذلك تودّ قريش - بالدّنيا وما فيها - لو يرونني مقاما واحدا ، ولو قدر جزر ، جزور ، لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونيه ( الخطبة 91 ، 185 ) اللَّهمّ إنّي أستعينك على قريش ومن أعانهم فإنّهم قطعوا رحمي ، وصغّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي . ثمّ قالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تتركه . ( الخطبة 170 ، 306 ) قال ( ع ) يذكر مجيء وفد من كفار قريش لمناقشة النبي ( ص ) : ولقد كنت معه - صلَّى اللَّه عليه وآله - لمّا أتاه الملأ من قريش ، فقالوا له : يا محمّد ، إنّك قد ادّعيت عظيما لم يدّعه آباؤك ولا أحد من بيتك ونحن نسألك أمرا إن أنت أجبتنا إليه وأريتناه ، علمنا أنّك نبيّ ورسول ، وإن لم تفعل علمنا أنّك ساحر كذّاب .
( الخطبة 190 ، 4 ، 374 ) « تراجع القصة كاملة في المبحث ( 52 ) المعجزات » . ونشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله . خاض إلى رضوان اللَّه كلّ غمرة ، وتجرّع فيه كلّ غصّة . وقد تلوّن له الأدنون ، وتألَّب عليه الأقصون . وخلعت إليه العرب أعنّتها ، وضربت إلى محاربته بطون رواحلها ، حتّى أنزلت بساحته عداوتها ، من أبعد الَّدار وأسحق المزار ( أي أقصاه ) . ( الخطبة 192 ، 380 ) وقال ( ع ) في التظلم والتشكي من قريش : اللَّهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم . فإنّهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري . وقالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تمنعه ، فاصبر مغموما ، أو مت متأسّفا . فنظرت . . . ( الخطبة 215 ، 413 ) ومن كلام له ( ع ) لما مرّ بطلحة وهو قتيل يوم الجمل فقال : لقد أصبح أبو محمّد بهذا

402

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست