responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 392


وحلق الضّيم ، شكرا منّي للبرّ القليل ، وإطراقا عمّا أدركه البصر ، وشهده البدن ، من المنكر الكثير . ( الخطبة 157 ، 280 ) . . . وإنّي لمن قوم لا تأخذهم في اللَّه لومة لائم . سيماهم سيما الصّدّيقين ، وكلامهم كلام الأبرار . عمّار اللَّيل ومنار النّهار . متمسّكون بحبل القرآن . يحيون سنن اللَّه وسنن رسوله . لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغلَّون ولا يفسدون . قلوبهم في الجنان وأجسادهم في العمل . ( الخطبة 190 ، 4 ، 375 ) من كتاب له ( ع ) إلى معاوية جوابا : وأمّا قولك : إنّا بنو عبد مناف فكذلك نحن .
ولكن ليس أميّة كهاشم ، ولا حرب كعبد المطَّلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب .
ولا المهاجر كالطَّليق ( الطليق هو الأسير الذي أطلق بالفدية . وقد كان معاوية وأبو سفيان من الطلقاء يوم فتح مكة ) . . . وفي أيدينا بعد فضل النّبوّة ، الَّتي أذللنا بها العزيز ، ونعشنا بها الذّليل . ( الخطبة 256 ، 455 ) من كتاب له ( ع ) إلى أبي موسى الأشعري في أمر التحكيم : وليس رجل - فاعلم - أحرص على أمّة محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وألفتها منّي . أبتغي بذلك حسن الثّواب وكرم المآب . وسأفي بالَّذي وأيت على نفسي ( أي وعدت ) . ( الخطبة 317 ، 564 ) وقيل له ( ع ) : كيف نجدك يا أمير المؤمنين فقال ( ع ) : كيف يكون حال من يفنى ببقائه ، ويسقم بصحّته ، ويؤتى من مأمنه . ( 115 ح ، 586 ) وكان ( ع ) يقول : متى أشفي غيظي إذا غضبت أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي لو صبرت أم حين أقدر عليه فيقال لي لو عفوت ( 194 ح ، 602 ) ما أهمّني ذنب أمهلت بعده ، حتّى أصلَّي ركعتين ، وأسأل اللَّه العافية .
( 299 ح ، 626 ) أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الفجّار . ( 316 ح ، 629 )

392

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست