responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 386


واللَّه لا أكون كالضّبع : تنام على طول اللَّدم ( الضرب بشيء ثقيل على الأرض ) حتّى يصل إليها طالبها ، ويختلها راصدها ( يقصد الإمام بذلك إنه لا يخدع ) . ولكنّي أضرب بالمقبل إلى الحقّ ، المدبر عنه . وبالسّامع المطيع ، العاصي المريب أبدا ، حتّى يأتي عليّ يومي . ( الخطبة 6 ، 49 ) وإنّ معي لبصيرتي : ما لبّست على نفسي ولا لبّس عليّ . وأيم اللَّه لأفرطنّ لهم حوضا أنا ماتحه ( أي لأملأن لهم حوضا هو حوض البلاء والحرب ، أنا خبير به ) .
لا يصدرون عنه ( أي إذا ماتوا ) ولا يعودون إليه ( أي إذا لاذوا بالفرار ) .
( الخطبة 10 ، 51 ) فإن أبوا أعطيتهم حدّ السّيف وكفى به شافيا من الباطل ، وناصرا للحقّ ومن العجب بعثهم إليّ أن أبرز للطَّعان وأن أصبر للجلاد ، هبلتهم الهبول ( دعاء عليهم بالموت ، لان الهبول هي المرأة التي لا يبقى لها ولد ) لقد كنت وما أهدّد بالحرب ، ولا أرهب بالضّرب . وإنّي لعلى يقين من ربّي ، وغير شبهة من ديني . ( الخطبة 22 ، 67 ) وقال ( ع ) متبرما من أصحابه : يا أشباه الرّجال ولا رجال . . . لقد ملأتم قلبي قيحا . . . وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان ، حتّى لقد قالت قريش : إنّ ابن أبي طالب رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب .
للَّه أبوهم وهل أحد منهم أشدّ لها مراسا ، وأقدم فيها مقاما منّي لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين ، وها أنذا قد ذرّفت على السّتين ولكن لا رأي لمن لا يطاع .
( الخطبة 27 ، 77 ) وقال ( ع ) وقد ذكر بعثة النبي ( ص ) وهو سائر لقتال أهل البصرة : أما واللَّه إن كنت لفي ساقتها ، حتّى تولَّت بحذافيرها . ما عجزت ولا جبنت ، وإنّ مسيري هذا لمثلها .
ولأنقبنّ الباطل حتّى يخرج الحقّ من جنبه . ( الخطبة 33 ، 89 ) ما لي ولقريش واللَّه لقد قاتلتهم كافرين ، ولأقاتلنّهم مفتونين . وإنّي لصاحبهم بالأمس ، كما أنا صاحبهم اليوم واللَّه ما تنقم منّا قريش إلَّا أنّ اللَّه اختارنا عليهم ، فأدخلناهم في حيّزنا . فكانوا كما قال الأوّل :

386

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست