نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 378
الاسلام فكان يفرقها ثم يقول : هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه قال عمر بن عبد العزيز : ما علمنا أن أحدا كان في هذه الأمة بعد النبي ( ص ) أزهد من علي بن أبي طالب ( ع ) . النصوص : قال الإمام علي ( ع ) في نهاية الخطبة الشقشقية : ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز . ( الخطبة 3 ، 44 ) قال عبد اللَّه بن العباس ( رض ) : دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام بذي قار وهو يخصف نعله ، فقال لي : ما قيمة هذه النعل فقلت : لا قيمة لها فقال ( ع ) : واللَّه لهي أحبّ إليّ من إمرتكم ، إلَّا أن أقيم حقّا ، أو أدفع باطلا . ( الخطبة 33 ، 89 ) ومن كلام له ( ع ) لما عزموا على بيعة عثمان : لقد علمتم أنّي أحقّ النّاس بها من غيري ، وواللَّه لأسلمنّ ما سلمت أمور المسلمين ، ولم يكن فيها جور إلَّا عليّ خاصّة . التماسا لأجر ذلك وفضله ، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه . ( الخطبة 72 ، 129 ) ومن كلام له ( ع ) في ذكر عمرو بن العاص : أما واللَّه إنّي ليمنعني من اللَّعب ذكر الموت ، وإنه ليمنعه من قول الحقّ نسيان الآخرة . ( الخطبة 82 ، 149 ) وقال ( ع ) : واللَّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . ولقد قال لي قائل : ألا تنبذها عنك فقلت : أعزب عنّي ، فعند الصّباح يحمد القوم السّرى ( وهو السير ليلا ) . ( الخطبة 158 ، 285 ) أيّها النّاس ، إنّي واللَّه ما أحثّكم على طاعة إلَّا وأسبقكم إليها ، ولا أنهاكم عن معصية إلَّا وأتناهى قبلكم عنها . ( الخطبة 173 ، 311 ) ومن كلام له ( ع ) في معاوية : واللَّه ما معاوية بأدهى منّي ، ولكنّه يغدر ويفجر . ولولا
378
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 378