responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 344


فقلت : أصلة أم زكاة أم صدقة فذلك محرّم علينا أهل البيت فقال : لا ذا ولا ذاك ولكنّها هديّة . ( الخطبة 222 ، 426 ) وقال ( ع ) بعد أن أقدم أحدهم على الكلام فحصر : ألا وإنّ اللَّسان بضعة من الإنسان ، فلا يسعده القول إذا امتنع ، ولا يمهله النّطق إذا اتّسع . وإنّا لأمراء الكلام ، وفينا تنشّبت عروقه ، وعلينا تهدّلت غصونه . ( الخطبة 231 ، 434 ) وقال ( ع ) يذكر آل محمد ( ص ) : هم عيش العلم وموت الجهل . يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، وصمتهم عن حكم منطقهم . لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه . وهم دعائم الإسلام وولائج الاعتصام . بهم عاد الحقّ إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته . عقلوا الدّين عقل وعاية ورعاية ، لا عقل سماع ورواية . فإنّ رواة العلم كثير ، ورعاته قليل . ( الخطبة 237 ، 439 ) وصلَّى اللَّه على سيّدنا محمّد النّبيّ الأمّيّ ، وعلى آله مصابيح الدّجى والعروة الوثقى ، وسلَّم تسليما كثيرا . ( الخطبة 239 ، 441 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل الكوفة بعد فتح البصرة : وجزاكم اللَّه من أهل مصر عن أهل بيت نبيّكم ، أحسن ما يجزي العاملين بطاعته ، والشّاكرين لنعمته فقد سمعتم وأطعتم ، ودعيتم فأجبتم . ( الخطبة 241 ، 443 ) وكان رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - إذا احمرّ البأس ( أي اشتد القتال ) وأحجم النّاس ، قدّم أهل بيته ، فوقى بهم أصحابه حرّ السّيوف والأسنّة . فقتل عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وقتل حمزة يوم أحد ، وقتل جعفر يوم مؤتة . وأراد من لو شئت ذكرت اسمه ( يريد بذلك نفسه عليه السلام ) مثل الَّذي أرادوا من الشّهادة ، ولكنّ آجالهم عجّلت ، ومنيّته أجّلت . ( الخطبة 248 ، 448 ) ومن أجمل ذلك مناظرته ( ع ) مع معاوية مبينا فضل بني هاشم على غيرهم ، وأحقيته بالقرابة والطاعة : ألا ترى غير مخبر لك ، ولكن بنعمة اللَّه أحدّث ، أنّ قوما استشهدوا في سبيل اللَّه تعالى من المهاجرين والأنصار - ولكلّ فضل - حتّى إذا - استشهد شهيدنا قيل : سيّد الشّهداء ، ( يقصد حمزة عم النبي ) ، وخصّه رسول اللَّه - صلَّى

344

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست