نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 294
الإمام ( ع ) آثر ابقاءها دفعا لقيام الفتن وطمعا في تخفيف الخلافات ، ريثما يتم له تثبيت الأمور الأساسية ) . ( الخطبة 291 ، 516 ) وقال ( ع ) في وصيته لمالك الأشتر : وإذا قمت في صلاتك للنّاس فلا تكوننّ منفّرا ولا مضيّعا ، فانّ في النّاس من به العلَّة وله الحاجة . وقد سألت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حين وجّهني إلى اليمن كيف أصلَّي بهم فقال : « صلّ بهم كصلاة أضعفهم ، وكن بالمؤمنين رحيما » . ( الخطبة 292 ، 4 ، 534 ) . . . ولا تسافر في يوم جمعة حتّى تشهد الصّلاة ، إلَّا فاصلا ( أي ذاهبا ) في سبيل اللَّه ، أو في أمر تعذر به . ( الخطبة 308 ، 557 ) وسمع ( ع ) رجلا من الخوارج يتهجد ويقرأ ، فقال ( ع ) : نوم على يقين . خير من صلاة في شكّ . ( 297 ح ، 582 ) الصّلاة قربان كلّ تقيّ ، والحجّ جهاد كلّ ضعيف . ولكلّ شيء زكاة ، وزكاة البّدن الصّيام . وجهاد المرأة حسن التّبعل . ( 136 ح ، 592 ) كم من صائم ليس له من صيامه إلَّا الجوع والظَّمأ ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلَّا السّهر والعناء . حبّذا نوم الأكياس وإفطارهم ( الأكياس هم العقلاء العارفون ، يكون نومهم وفطرهم أفضل من صوم الحمقى وقيامهم ) . ( 145 ح ، 593 ) . . . والصّلاة تنزيها عن الكبر . ( 252 ح ، 611 ) وقال ( ع ) : ما أهمّني ذنب أمهلت بعده ، حتّى أصلَّي ركعتين ، وأسأل اللَّه العافية . ( 299 ح ، 626 ) وقال ( ع ) في بعض الأعياد : إنّما هو عيد لمن قبل اللَّه صيامه وشكر قيامه . وكلّ يوم لا يعصى اللَّه فيه فهو عيد . ( 428 ح ، 653 ) الفرق بين المؤمن والكافر الصّلاة ، فمن تركها وادّعى الإيمان ، كذّبه فعله ، وكان عليه شاهد من نفسه . ( 380 حديد ) الصّلاة صابون الخطايا . ( 598 حديد ) من لم يأخذ أهبة الصّلاة قبل وقتها ، فما وقّرها . ( 768 حديد )
294
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 294