نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 288
ومن كلام له ( ع ) في حث أصحابه على القتال : اللَّهمّ فإن ردّوا الحقّ فافضض جماعتهم ، وشتّت كلمتهم ، وأبسلهم ( أي أهلكهم ) بخطاياهم . ( الخطبة 122 ، 234 ) جعلنا اللَّه وإيّاكم ممّن يسعى بقلبه إلى منازل الأبرار برحمته . ( الخطبة 163 ، 298 ) وقال ( ع ) لما عزم على لقاء القوم بصفين : اللَّهمّ ربّ السّقف المرفوع والجوّ المكفوف ، الَّذي جعلته مغيضا للَّيل والنّهار ، ومجرى للشّمس والقمر ، ومختلفا للنّجوم السّيّارة . وجعلت سكَّانه سبطا من ملائكتك ، لا يسأمون من عبادتك . وربّ هذه الأرض الَّتي جعلتها قرارا للأنام ومدرجا للهوامّ والأنعام ، وما لا يحصى ممّا يرى وما لا يرى . وربّ الجبال الرّواسي الَّتي جعلتها للأرض أوتادا ، وللخلق اعتمادا . إن أظهرتنا على عدوّنا ، فجنّبنا البغي وسدّدنا للحقّ ، وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشّهادة ، واعصمنا من الفتنة . ( الخطبة 169 ، 305 ) اللَّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني أفضل ممّا يظنّون ، واغفر لي ما لا يعلمون . ( الخطبة 191 ، 378 ) ومن كلام له ( ع ) عن أصحاب صفين : اللَّهمّ احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم ، حتّى يعرف الحقّ من جهله ، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به . ( الخطبة 204 ، 398 ) ومن دعاء له ( ع ) كان يدعو به كثيرا : الحمد للَّه الَّذي لم يصبح بي ميّتا ولا سقيما ، ولا مضروبا على عروقي بسوء ، ولا مأخوذا بأسوأ عملي ، ولا مقطوعا دابري . ولا مرتدّا عن ديني ، ولا منكرا لربّي . ولا مستوحشا من إيماني ، ولا ملتبسا عقلي . ولا معذّبا بعذاب الأمم من قبلي . أصبحت عبدا مملوكا ظالما لنفسي . لك الحجّة عليّ ولا حجّة لي . ولا أستطيع أن آخذ إلَّا ما أعطيتني ، ولا أتّقي إلَّا ما وقيتني . اللَّهمّ إنّي أعوذ بك أن أفتقر في غناك ، أو أضلّ في هداك ، أو أضام في سلطانك ، أو اضطهد والأمر لك .
288
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 288