نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 264
فارتد لنفسك قبل نزولك ، ووطَّيء المنزل قبل حلولك ، فليس بعد الموت مستعتب ، ولا إلى الدّنيا منصرف . ( الخطبة 270 ، 2 ، 481 ) ولأضربنّك بسيفي الَّذي ما ضربت به أحدا إلَّا دخل النّار . ( الخطبة 280 ، 499 ) واعلم أنّ ما قرّبك من اللَّه يباعدك من النّار ، وما باعدك من اللَّه يقرّبك من النّار . ( الخطبة 315 ، 563 ) فمن اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشّهوات ، ومن أشفق من النّار اجتنب المحرّمات . ( 30 ح ، 569 ) وإنّ اللَّه سبحانه يدخل بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة . ( الخطبة 42 ح ، 573 ) وقال ( ع ) عن الدنيا : اكتسبوا فيها الرّحمة ، وربحوا فيها الجنّة . ( 131 ح ، 591 ) ومن قرأ القرآن فمات فدخل النّار ، فهو ممّن كان يتّخذ آيات اللَّه هزوا . ( 228 ح ، 607 ) ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قلّ حياؤه ، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه ، ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النّار . ( 349 ح ، 636 ) إنّ اللَّه سبحانه وضع الثّواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ، ذيادة لعباده عن نقمته ، وحياشة لهم إلى جنّته . ( 368 ح ، 640 ) ما خير بخير بعده النّار ، وما شرّ بشرّ بعده الجنّة . وكلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور ، وكلّ بلاء دون النّار عافية . ( 387 ح ، 645 ) إنّ أعظم الحسرات يوم القيامة ، حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة اللَّه ، فورثه رجل فأنفقه في طاعة اللَّه سبحانه ، فدخل به الجنّة ، ودخل الأوّل به النّار . ( 429 ح ، 653 ) وقال ( ع ) عن الدنيا : ألا حرّ يدع هذه اللَّماظة ( أي بقية الطعام في الفم ) لأهلها إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلَّا الجنّة ، فلا تبيعوها إلَّا بها . ( 456 ح ، 658 )
264
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 264