responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 255


واستحقّوا منه ما أعدّ لكم ، بالتّنجّز لصدق ميعاده ، والحذر من هول معاده . ( الخطبة 81 ، 1 141 ) واعلموا أنّ مجازكم على الصّراط ، ومزالق دحضه ( الدحض انزلاق الرجل فجأة ) ، وأهاويل زلله ، وتارات أهواله . ( الخطبة 81 ، 2 ، 144 ) ودهمتكم مفظعات الأمور ، والسّياقة إلى الورد المورود . * ( كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ ) * : سائق يسوقها إلى محشرها ، وشاهد يشهد عليها بعملها . ( الخطبة 83 ، 150 ) وذلك يوم يجمع اللَّه فيه الأوّلين والآخرين ، لنقاش الحساب وجزاء الأعمال . خضوعا قياما . قد ألجمهم العرق ، ورجفت بهم الأرض . فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا ، ولنفسه متّسعا . ( الخطبة 100 ، 195 ) حتّى إذا بلغ الكتاب أجله ، والأمر مقاديره . وألحق آخر الخلق بأوّله ، وجاء من أمر اللَّه ما يريده من تجديد خلقه ، أماد السّماء وفطرها وأرج الأرض وأرجفها ، وقلع جبالها ونسفها . ودكّ بعضها بعضا من هيبة جلالته ومخوف سطوته . وأخرج من فيها ، فجدّدهم بعد إخلاقهم ، وجمعهم بعد تفرّقهم . ثمّ ميّزهم لما يريد من مسألتهم عن خفايا الأعمال وخبايا الأفعال . وجعلهم فريقين : أنعم على هؤلاء ، وانتقم من هؤلاء .
( الخطبة 107 ، 211 ) اعملوا ليوم تذخر له الذّخائر ، وتبلى فيه السّرائر . ( الخطبة 118 ، 228 ) وبالقيامة تزلف الجنّة ( أي تقرّب ) وتبرّز الجحيم للغاوين . وإنّ الخلق لا مقصر لهم عن القيامة ، مرقلين ( أي مسرعين ) في مضمارها إلى الغاية القصوى . ( الخطبة 154 ، 274 ) قد شخصوا من مستقرّ الأجداث ، وصاروا إلى مصائر الغايات . لكلّ دار أهلها ، لا يستبدلون بها ولا ينقلون عنها . ( الخطبة 154 ، 274 ) فكأنّكم بالسّاعة تحدوكم حدو الزّاجر بشوله ( الشول : جمع شائلة وهي من الإبل ) .
( الخطبة 155 ، 276 ) عباد اللَّه ، احذروا يوما تفحص فيه الأعمال ، ويكثر فيه الزّلزال ، وتشيب فيه الأطفال .
( الخطبة 155 ، 277 )

255

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست