responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 236


وقال ( ع ) عن حال الناس في الجاهلية : وخذل الإيمان ، فانهارت دعائمه ، وتنكَّرت معالمه ، ودرست سبله ، وعفت شركه . ( الخطبة 2 ، 37 ) وقال ( ع ) يصف أصحاب رسول اللَّه ( ص ) : ولقد كنّا مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا : ما يزيدنا ذلك إلَّا إيمانا وتسليما . . ولعمري لو كنّا نأتي ما أتيتم ما قام للدّين عمود ، ولا اخضرّ للإيمان عود . ( الخطبة 56 ، 111 ) قد ركزت فيكم راية الإيمان ، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام . ( الخطبة 85 ، 155 ) قد استفرغتهم أشغال عبادته ، ووصلت حقائق الإيمان بينهم وبين معرفته . ( الخطبة 89 ، 2 ، 169 ) فهم أسراء إيمان لم يفكَّهم من ربقته . ( الخطبة 89 ، 3 ، 171 ) إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى اللَّه سبحانه وتعالى ، الإيمان به وبرسوله . ( الخطبة 108 ، 213 ) ونؤمن به إيمان من عاين الغيوب ووقف على الموعود . إيمانا نفى إخلاصه الشّرك ويقينه الشّكّ . ونشهد أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له وأنّ محمّدا صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عبده ورسوله ، شهادتين تصعدان القول وترفعان العمل ، لا يخفّ ميزان توضعان فيه ، ولا يثقل ميزان ترفعان عنه . ( الخطبة 112 ، 220 ) ومن كلام له ( ع ) قاله للخوارج عن رفع المصاحف : فقلت لكم : هذا أمر ظاهره إيمان ، وباطنه عدوان .
وأوّله رحمة ، وآخره ندامة . ( الخطبة 120 ، 231 ) فلقد كنّا مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وإنّ القتل ليدور على الآباء والأبناء ، والإخوان والقرابات ، فما نزداد على كلّ مصيبة وشدّة إلَّا إيمانا ، ومضيّا على الحقّ ، وتسليما للأمر ، وصبرا على مضض الجراح . ( الخطبة 120 ، 231 ) ونشهد أن لا إله غيره ، وأنّ محمّدا نجيبه وبعيثه ، شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان والقلب اللَّسان . ( الخطبة 130 ، 243 ) وقال ( ع ) عن الايمان : سبيل أبلج المنهاج ، أنور السّراج . فبالإيمان يستدلّ على

236

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست