نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 234
سلم المسلمون من لسانه ويده إلَّا بالحقّ . ولا يحلّ أذى المسلم إلَّا بما يجب . ( الخطبة 165 ، 301 ) وقال ( ع ) في ذكر أصحاب الجمل : فقدموا على عاملي بها وخزّان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها ، فقتلوا طائفة صبرا ، وطائفة غدرا . فواللَّه لو لم يصيبوا من المسلمين إلَّا رجلا واحدا معتمدين لقتله ، بلا جرم جرّه ، لحلّ لي قتل ذلك الجيش كلَّه ، إذ حضروه فلم ينكروا ، ولم يدفعوا عنه بلسان ولا بيد . دع ما أنّهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدّة الَّتي دخلوا بها عليهم . ( الخطبة 170 ، 307 ) فمن استطاع منكم أن يلقى اللَّه تعالى ، وهو نقيّ الرّاحة من دماء المسلمين وأموالهم ، سليم اللَّسان من أعراضهم ، فليفعل . ( الخطبة 174 ، 315 ) وقال ( ع ) عن الفتن : فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن ويسلم فيها غير المسلم . ( الخطبة 185 ، 347 ) فأطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبيّة ، وأحقاد الجاهليّة . فإنّما تلك الحميّة تكون في المسلم ، من خطرات الشّيطان ونخواته ، ونزغاته ونفثاته . ( الخطبة 190 ، 1 360 ) ولا تروّعنّ مسلما ، ولا تجتازنّ عليه كارها ، ولا تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللَّه في ماله . ( الخطبة 264 ، 461 ) وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكَّا في دينه ، ولا مرتابا بيقينه . ( الخطبة 267 ، 470 ) ولا تمسّنّ مال أحد من النّاس ، مصلّ ولا معاهد ، إلَّا أن تجدوا فرسا أو سلاحا يعدى به على أهل الإسلام . فإنّه لا ينبغي للمسلم أن يدع ذلك في أيدي أعداء الإسلام ، فيكون شوكة عليه . ( الخطبة 290 ، 515 ) فلمّا مضى عليه السّلام ، تنازع المسلمون الأمر من بعده . ( الخطبة 301 ، 547 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية جوابا : أمّا بعد ، فإنّا كنّا نحن وأنتم على ما ذكرت من الألفة والجماعة ، ففرّق بيننا وبينكم أمس أنّا آمنّا وكفرتم ، واليوم أنّا استقمنا
234
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 234