responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 223


وقال ( ع ) في قوله تعالى : * ( إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإِحْسانِ ) * . العدل : الإنصاف ، والإحسان : التّفضّل . ( 231 ح ، 608 ) معاشر النّاس ، اتّقوا اللَّه . فكم من مؤمّل ما لا يبلغه ، وبان ما لا يسكنه ، وجامع ما سوف يتركه . ولعلَّه من باطل جمعه ، ومن حقّ منعه . أصابه حراما ، واحتمل به آثاما . فباء بوزره ، وقدم على ربّه آسفا لاهفا ، قد * ( خَسِرَ الدُّنْيا والْآخِرَةَ ، ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ ) * .
( 344 ح ، 635 ) لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللَّه ، لقوله تعالى : * ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ ) * . ولا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللَّه ، لقوله تعالى : * ( إِنَّه لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ) * . ( 377 ح ، 643 ) وقال ( ع ) : الزّهد كلَّه بين كلمتين من القرآن : قال اللَّه سبحانه : * ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ، ولا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ ) * . ومن لم يأس على الماضي ، ولم يفرح بالآتي ، فقد أخذ الزّهد بطرفيه . ( 439 ح ، 655 ) يأتي على النّاس زمان عضوض ، يعضّ الموسر فيه على ما في يديه ، ولم يؤمر بذلك .
قال اللَّه سبحانه : * ( وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) * . ( 468 ح ، 660 ) روى أن ابن الكواء سأله وهو يخطب ، فقال : ما الذّاريات ذروا قال ( ع ) : الرّياح .
قال : فالحاملات وقرا قال ( ع ) : السّحاب . قال : فالجاريات يسرا قال ( ع ) : السّفن .
قال : فالمقسّمات أمرا قال ( ع ) : الملائكة . ( مستدرك 163 )

223

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست