responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 213


ومحاجّ لطرق الصّلحاء ، ودواء ليس بعده داء ، ونورا ليس معه ظلمة . وحبلا وثيقا عروته ، ومعقلا منيعا ذروته . وعزّا لمن تولَّاه ، وسلما لمن دخله ، وهدى لمن ائتمّ به ، وعذرا لمن انتحله ، وبرهانا لمن تكلَّم به ، وشاهدا لمن خاصم به ، وفلجا ( أي فوزا ) لمن حاجّ به . وحاملا لمن حمله ، ومطيّة لمن أعمله . وآية لمن توسّم ، وجنّة لمن استلأم . وعلما لمن وعى ، وحديثا لمن روى ، وحكما لمن قضى . ( الخطبة 196 ، 390 ) واللَّه اللَّه في القرآن ، لا يسبقكم بالعمل به غيركم . ( الخطبة 286 ، 511 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : فعدوت على الدّنيا بتأويل القرآن ، فطلبتني بما لم تجن يدي ولا لساني . ( الخطبة 294 ، 541 ) وتمسّك بحبل القرآن واستنصحه ، وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه . ( الخطبة 308 ، 556 ) ومن وصية له ( ع ) لعبد اللَّه بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج : لا تخاصمهم بالقرآن ، فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه ، تقول ويقولون . ولكن حاججهم بالسنّة ، فإنّهم لن يجدوا عنها محيصا . ( الخطبة 316 ، 563 ) وقال ( ع ) في صفة الزاهدين : أولئك قوم اتّخذوا الأرض بساطا ، وترابها فراشا ، وماءها طيبا ، والقرآن شعارا ( الشعار : ما يلي البدن من الثياب ، أي يقرؤن القرآن سرّا للتفكر والاتّعاظ ) ، والدّعاء دثارا . ( 104 ح ، 583 ) ومن قرأ القرآن فمات ، فدخل النّار ، فهو ممّن كان يتّخذ آيات اللَّه هزوا . ( 228 ح ، 607 ) وفي القرآن نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم . ( 313 ح ، 629 ) يأتي على النّاس زمان ، لا يبقى فيهم من القرآن إلَّا رسمه ، ومن الإسلام إلَّا اسمه .
( 369 ح ، 640 ) وحقّ الولد على الوالد : أن يحسّن اسمه ، ويحسّن أدبه ، ويعلَّمه القرآن . ( 399 ح ، 647 ) وقال ( ع ) عن أولياء اللَّه : بهم علم الكتاب وبه علموا ، وبهم قام الكتاب وبه قاموا .
( 432 ح ، 653 )

213

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست