responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 181


< فهرس الموضوعات > ( 43 ) الثواب يكون على المجاهدة والمشقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 44 ) تقدير الأرزاق الآجال < / فهرس الموضوعات > لبطل الثّواب والعقاب ، وسقط الوعد والوعيد . ( 78 ح ، 578 ) فإنّ اللَّه سبحانه يقول * ( وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) * ومعنى ذلك أنّه يختبرهم بالأموال والأولاد ، ليتبيّن السّاخط لرزقه ، والرّاضي بقسمه . وإن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم . ولكن لتظهر الأفعال الَّتي بها يستحقّ الثّواب والعقاب . لأنّ بعضهم يحبّ الذّكور ويكره الإناث ، وبعضهم يحبّ تثمير المال ، ويكره انثلام الحال .
( 93 ح ، 581 ) ( 45 ) الثواب يكون على المجاهدة والمشقة قال الإمام علي ( ع ) : فإن أطعتموني ، فإنّي حاملكم إن شاء اللَّه على سبيل الجنّة ، وإن كان ذا مشقّة شديدة ، ومذاقة مريرة . ( الخطبة 154 ، 273 ) ولكنّ اللَّه يختبر عباده بأنواع الشّدائد ، ويتعبّدهم بأنواع المجاهد ، ويبتليهم بضروب المكاره ، إخراجا للتّكبّر من قلوبهم ، وإسكانا للتّذلَّل في نفوسهم ، وليجعل ذلك أبوابا فتحا إلى فضله ، وأسبابا ذللا لعفوه . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) بل جعل نزوعك عن الذّنب حسنة ، وحسب سيّئتك واحدة ، وحسب حسنتك عشرا .
( الخطبة 270 ، 2 ، 482 ) ( 46 ) تقدير الأرزاق والآجال مدخل :
خلق اللَّه الخلق وتكفل برزقهم ، وهو بمقتضى علمه وعدله يرزق من يشاء ويقدر ، وفق مصلحة الانسان وخيره . فالمؤمن يسلم أمره إلى اللَّه ، ويرضى بما قضى اللَّه وقدر . وإنّ من الخطأ أن يهتم الانسان برزقه وهو مكفول له ، ويترك العمل للَّه وهو المطلوب منه .

181

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست