responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 170


ولا يدعونّك ضيق أمر ، لزمك فيه عهد اللَّه ، إلى طلب انفساخه بغير الحقّ . فإنّ صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته ، خير من غدر تخاف تبعته . ( الخطبة 292 ، 5 537 ) والصّبر شجاعة . ( 3 ح ، 565 ) وسئل ( ع ) عن الإيمان ، فقال : الإيمان على أربع دعائم : على الصّبر واليقين والعدل والجهاد . والصّبر منها على أربع شعب : على الشّوق والشّفق والزّهد والتّرقّب ، فمن اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشّهوات ، ومن أشفق من النّار اجتنب المحرّمات ، ومن زهد في الدّنيا استهان بالمصيبات ، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات . . . ( 30 ح ، 569 ) الصّبر صبران : صبر على ما تكره وصبر عمّا تحبّ . ( 55 ح ، 575 ) وعليكم بالصّبر ، فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في إيمان لا صبر معه . ( 82 ح ، 579 ) ولا إيمان كالحياء والصّبر . ( 113 ح ، 586 ) ينزل الصّبر على قدر المصيبة ، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله .
( 144 ح ، 593 ) لا يعدم الصّبور الظَّفر وإن طال به الزّمان . ( 153 ح ، 597 ) من لم ينجه الصّبر أهلكه الجزع . ( 189 ح ، 601 ) والصّبر يناضل الحدثان ( أي نوائب الدهر ) ، والجزع من أعوان الزّمان . ( 211 ح ، 605 ) قال ( ع ) وقد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له : يا أشعث ، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم ، وإن تصبر ففي اللَّه من كلّ مصيبة خلف . يا أشعث ، إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور ( من الوزر وهو الذنب ) . يا أشعث ، ابنك سرّك وهو بلاء وفتنة ، وحزنك وهو ثواب ورحمة . ( 291 ح ، 625 ) وقال ( ع ) على قبر النبي ( ص ) ساعة دفنه : إنّ الصّبر لجميل إلَّا عنك ، وإنّ الجزع لقبيح

170

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست