responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 164


ولو لم تبقوا شيئا من جهدكم - أنعمه عليكم العظام ، وهداه إيّاكم للإيمان . . ( الخطبة 52 ، 109 ) المأمول مع النّقم ، المرهوب مع النّعم . ( الخطبة 63 ، 120 ) أيّها النّاس ، الزّهادة قصر الأمل ، والشّكر عند النّعم ، والتّورّع عند المحارم . فإن عزب ذلك عنكم ، فلا يغلب الحرام صبركم ، ولا تنسوا عند النّعم شكركم . ( الخطبة 79 ، 134 ) وقال ( ع ) في الخطبة الغرّاء : الحمد للَّه الَّذي علا بحوله ، ودنا بطوله . مانح كلّ غنيمة وفضل ، وكاشف كلّ عظيمة وأزل . أحمده على عواطف كرمه ، وسوابغ نعمه . ( الخطبة 81 ، 1 ، 136 ) أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه ، الَّذي ضرب الأمثال ، ووقّت لكم الآجال ، وألبسكم الرّياش ، وأرفغ لكم المعاش ، وأحاط بكم الإحصاء ، وأرصد لكم الجزاء ، وآثركم بالنّعم السّوابغ ، والرّفد الرّوافغ ، وأنذركم بالحجج البوالغ ، فأحصاكم عددا ، ووظَّف لكم مددا . في قرار خبرة ، ودار عبرة ، أنتم مختبرون فيها ، ومحاسبون عليها . ( الخطبة 81 ، 1 ، 137 ) جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها ، وأبصارا لتجلو عن عشاها ، وأشلاء جامعة لأعضائها ، ملائمة لأحنائها ، في تركيب صورها ، ومدد عمرها ، بأبدان قائمة بأرفاقها ( أي منافعها ) ، وقلوب رائدة لأرزاقها . في مجلَّلات نعمه ، وموجبات مننه ، وحواجز عافيته .
( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) وقال ( ع ) معددا بعض نعم اللَّه على الانسان وكيف أنّه يقابلها بالفسوق والنكران : أم هذا الَّذي أنشأه في ظلمات الأرحام ، وشغف الأستار ، نطفة دهاقا ، وعلقة محاقا ، وجنينا وراضعا ، ووليدا ويافعا . ثمّ منحه قلبا حافظا ، ولسانا لافظا ، وبصرا لاحظا ، ليفهم معتبرا ، ويقصّر مزدجرا . حتّى إذا قام اعتداله ، واستوى مثاله ، نفر مستكبرا ، وخبط سادرا ، ماتحا في غرب هواه ، كادحا سعيا لدنياه ، في لذّات طربه ، وبدوات أربه . لا يحتسب رزيّة ، ولا يخشع تقيّة ( أي خوفا من اللَّه تعالى ) . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) وقال ( ع ) يخاطب أصحابه لائما لهم : وقد بلغتم من كرامة اللَّه تعالى لكم منزلة تكرم بها

164

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست