responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 158


ويقصّر مزدجرا . حتّى إذا قام اعتداله ، واستوى مثاله ( بعد قيام الحجة عليه ) نفر مستكبرا ، وخبط سادرا ( أي متحيّرا ) ، ماتحا في غرب هواه ، كادحا سعيا لدنياه .
في لذّات طربه ، وبدوات أربه ، لا يحتسب رزيّة ، ولا يخشع تقيّة ، فمات في فتنته غريرا ، وعاش في هفوته يسيرا . لم يفد عوضا ( أي لم يستفد ثوابا ) ولم يقض مفترضا .
( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) وألقى إليكم المعذرة ، واتّخذ عليكم الحجّة ، وقدّم إليكم بالوعيد ، وأنذركم بين يدي عذاب شديد . ( الخطبة 84 ، 151 ) أمّا بعد ، فإنّ اللَّه لم يقصم جبّاري دهر قطَّ ، إلَّا بعد تمهيل ورخاء . ولم يجبر عظم أحد من الأمم إلَّا بعد أزل ( أي شدة ) وبلاء . ( الخطبة 86 ، 156 ) واللَّه ما أسمعكم الرّسول شيئا إلَّا وها أنا ذا مسمعكموه ، وما أسماعكم اليوم بدون أسماعكم بالأمس . ولا شقّت لهم الأبصار ، ولا جعلت لهم الأفئدة في ذلك الزّمان إلَّا وقد أعطيتم مثلها في هذا الزّمان ، وواللَّه ما بصّرتم بعدهم شيئا جهلوه ، ولا أصفيتم به وحرموه . ( الخطبة 87 ، 158 ) فأهبطه ( أي آدم ) بعد التّوبة ، ليعمر أرضه بنسله ، وليقيم الحجّة به على عباده ، ولم يخلهم بعد أن قبضه ، ممّا يؤكَّد عليهم حجّة ربوبيّته ، ويصل بينهم وبين معرفته ، بل تعاهدهم بالحجج على ألسن الخيرة من أنبيائه ، ومتحمّلي ودائع رسالاته . قرنا فقرنا ، حتّى تمّت بنبيّنا محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حجّته وبلغ المقطع عذره ونذره . ( الخطبة 89 ، 3 ، 174 ) وإنّ العالم العامل بغير علمه ، كالجاهل الحائر الَّذي لا يستفيق من جهله . بل الحجّة عليه أعظم . ( الخطبة 108 ، 214 ) بعث اللَّه رسله بما خصّهم به من وحيه ، وجعلهم حجّة له على خلقه ، لئلا تجب الحجّة لهم بترك الإعذار إليهم . ( الخطبة 142 ، 255 ) عباد اللَّه ، اللَّه اللَّه في أعزّ الأنفس عليكم ، وأحبّها إليكم . فإنّ اللَّه قد أوضح لكم سبيل الحقّ وأنار طرقه . فشقوة لازمة ، أو سعادة دائمة . ( الخطبة 155 ، 277 )

158

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست